قد يتسبب انسحاب الصين من استضافة كأس آسيا 2023 لكرة القدم في الانتقال إلى إحدى الدول العربية، وتحديدًا في الخليج العربي، حيث تتوفر البنية التحتية والرغبة في متابعة الأحداث الكبرى بشكل يجعلها نقطة جذب للبطولات الدولية.
وكان من المخطط إقامة كأس آسيا في عشر مدن خلال حزيران/يونيو وتموز/يوليو من العام المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا، لكن الصين اعتذرت بسبب الظروف الاستثنائية المتعلقة بجائحة كوفيد-19، وفقًا لبيان من الاتحاد الآسيوي للعبة.
وأمام الاتحاد الآسيوي القليل من الوقت لدراسة البدائل، وربما لا يملك وفرة في الدول المتقدمة.
وإلى جانب الهند، فقد عبرت قطر، بطلة آسيا، وإيران والسعودية عن رغبتها في التقدم بملفات لاستضافة نسخة 2027.
وتستضيفُ قطر كأس العالم 2022 بدءًا من 21 تشرين الثاني/نوفمبر، في ملاعب شيدت خصيصًا للبطولة، وربما تمثلُ الاختيار المثالي لاستضافة كأس آسيا، بعد أن نظمت البطولة في 1988 و2011.
وإذا لم تظهر بدائل واضحة لاستضافة البطولة، فإن الاتحاد الآسيوي ربما يعيدُ المسابقة القارية إلى منطقة الخليج العربي، بعد أربع سنوات من إقامة نسخة 2019 في الإمارات.
(رويترز)