اضطر النجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، إلى الاستسلام بعد تعرضه لإصابة، فخرج في الدقيقة 33، ليحل محله النجم البرتغالي دييغو جوتا، في مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ضد تشيلسي.
وتُعد الإصابة ضربةً موجعةً لليفربول في المباراة المقامة حاليًا على ملعب “ويمبلي” في العاصمة لندن، وذلك قبل أسبوعين من المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني، في إستاد “دو فرانس” بباريس.
وسقط صلاح على أرضية الملعب في الدقيقة 30، بسبب إصابة في العضلة المقربة اليسرى، فتدخل الجهاز الطبي لإسعافه دون جدوى، قبل أن يترك “الفرعون” الملعب بعد ثلاث دقائق، ليحل البرتغالي جوتا مكانه.
وتعتبر الإصابة ضربةً قاسيةً للفريق الإنجليزي والمهاجم صلاح قبل المباراة النهائية للمسابقة القارية الأم في 27 أيار/مايو الحالي، لأن الدولي المصري يمني النفس بخوض المواجهة الثأرية أمام النادي الملكي، بعدما كان تعرض للإصابة في كتفه في نهائي نسخة 2018.
وكان صلاح كشف بعد تأهل فريقه إلى نهائي دوري الأبطال على حساب فياريال الإسباني، أنه يرغب بمواجهة مواطن الأخير، ريال مدريد، لتعويض خسارة نسخة 2018، عندما أسقطه المدافع سيرجيو راموس أرضاً، ما حرمه إكمال المباراة التي خسرها ليفربول (1 – 3).
وكتب صلاح عبر صفحته على “تويتر”، عقب تأهل الملكي إلى النهائي على حساب مانشستر سيتي الإنجليزي: “لدينا حساب يجب تصفيته”.
ويمكن القول بشكل أولي أن إصابة صلاح ليست خطيرة، حيث أنه خرج على قدميه في مباراة اليوم دون أن يبدو عليه الألم، وصفق لجماهير ليفربول قبل مغادرته ملعب “ويمبلي”.
وتشير نتيجة المباراة بين تشيلسي وليفربول إلى التعادل السلبي حتى الآن (قبل أقل من عشر دقائق على نهاية الوقت الأصلي).
ولن يُعرف مدى إصابة صلاح إلا بعد ساعات، أو حتى يوم أمس.
تعليق جيناس
ومن جهته، علق لاعب خط وسط إنجلترا السابق جيرمين جيناس، على إصابة صلاح، في إستديو قناة “بي بي سي وان” الخاص بالمباراة: “هذا مصدر قلق كبير.. صلاح ليس من النوع الذي يخرج بسهولة”.
وأضاف: “إنه يلعب الكثير من المباريات.. الكثير من الدقائق.. لقد خاض موسمًا عريضًا.. أعرف أن معظم لاعبي ليفربول فعلوا ذلك، لكنه (مو) خاض أيضًا كأس الأمم الإفريقية (مع منتخب مصر)”.
آخر الأخبار: