تستمر الإصابات في ملاحقة صفوف برشلونة الإسباني، فبعد الإصابة التي لحقت ببيدري، نجم الفريق، خلال الخسارة أمام آينتراخت فرانكفورت في الدوري الأوروبي، أصيب طبيب الفريق ريكارد برونا.
وأصيب الطبيب في مرفقه الأيمن، خلال فوز برشلونة على ريال سوسييداد بهدف دون رد على ملعب الأخير “أنويتا”.
واضطر الطبيب للنزول لأرضية الملعب عدة مرات خلال المباراة لعلاج المصابين في فريقه، بيكيه وألبا وأراوخو وداني ألفيش، وفي إحدى المرات انزلق وسقط على مرفقه، مما تسبب له في الإصابة التي ستحتاج لتدخل جراحي وسيغيب على إثرها لبضعة أيام.
وعمل برونا في برشلونة منذ بداية موسم 1996-1997، واستمر في منصبه قرابة الربع قرن، قبل أن يرحل عام 2020 بعدما وصلت علاقته بالمدير الطبي في النادي الكتالوني لطريق مسدود.
انتقل بعدها للعمل في فريق أندورا الإسباني، أحد فرق الدرجة الثانية في البلاد، ثم ذهب للعمل كطبيب للشارقة الإماراتي، ولكن بعد تعيين تشافي خلفًا لكومان على رأس القيادة الفنية للـ “بلاوغرانا” طلب عودته بالاسم لحل مشكلة كثرة الإصابات في الفريق.
وقال تشافي حينها: “أريد أن أحيط نفسي بالناس التي أثق بهم، بالنسبة لي وجود برونا أساسي، إنه الطبيب رقم واحد في النادي منذ أن كنت ناشئًا هنا، رحيله كان خطأ فادحًا”.
(العربية)