أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) شرف الدين عمارة، على هامش أشغال الجمعية العامة للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، التي انعقدت يوم قبل أمس الخميس بفندق “الأوراسي”، أن المنتخب الوطني “ما يزال يحتاج لخدمات المدرب جمال بلماضي”، المتواجد في عطلة والذي لم ينته عقده مع الهيئة الفدرالية.
وقال رئيس الفاف حول مستقبل مدرب المنتخب الجزائري: “جمال بلماضي ليس مستقيلًا وعقده ما زال ساري المفعول، فلعملكم بلماضي لم يتخل عن منصبه، والرابط بينا وبينه ليس عقدًا محررًا فقط، بل هو كذلك عقد خاص وارتباط معنوي وأخلاقي، فهو مسؤول ويعرف جيدًا أن المنتخب الوطني ما يزال يحتاج لخدماته، وتكلمنا معه في هذا الموضوع مطولًا، وما بادرنا ونبادر به لن يكون إلا من اجل مصلحة المنتخب الوطني وخدمة له”.
كما تحدث المسؤول الأول على شؤون الكرة الجزائرية عن حظوظ المنتخب الوطني في مجموعته السادسة من التصفيات المقبلة المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم-2023، والتي تشارك فيها أيضًا منتخبات أوغندا وتنزانيا والنيجر، فقال: “المجموعة التي نتواجد فيها هي محترمة ومتوازنة.. نعرف فيها على الأقل منتخبين، وإذا لم تكن لدينا معلومات وافية لحد الآن على منتخب أوغندا سوى المباريات السابقة في التاريخ التي لعبناها معه سابقًا، فإنه بالمقابل، لنا صورة أحسن على منتخب النيجر، فيما تبقى كرة القدم التنزانية معروفة جدًا قاريًا، بالنظر إلى التواجد المتواصل لأنديتها في منافسة رابطة أبطال إفريقيا”.
غير أن شرف الدين عمارة اعترف أن المستوى الذي وصلت له كرة القدم الإفريقية، أزاحت من الطريق فكرة “منتخب كبير وآخر صغير”، موضحًا أن “المنتخب الوطني عليه أن يكون جاهزًا للموعد و مباشرة التصفيات بالعزيمة التي عودنا بها وإرادة لاعبيه وصرامة مدربه، وذلك من أجل التأهل وحضور العرس الكروي الإفريقي بدولة ساحل العاج”.
وفي التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم-2023 بساحل العاج (23 حزيران/يونيو إلى 23 تموز/يوليو)، يفتتح المنتخب الجزائري المنافسة باستضافة أوغندا (يونيو-2022) لحساب الجولة الأولى، ثم يتنقل إلى تنزانيا لمواجهة المنتخب المحلي (الجولة الثانية) في نفس الشهر، وبعدها سيستقبل المنتخب الجزائري (ما بين 17 و 29 أيلول/سبتمبر) نظيره النيجري، قبل التنقل إلى نيامي لملاقاة نفس الفريق.
أما الجولتان الأخيرتان، فتمت برمجتهما ما بين 20 و28 آذار/مارس 2023، حيث يتنقل الفريق الوطني إلى كامبالا لمواجهة أوغندا، قبل اختتام التصفيات باستقبال تنزانيا.
(و أ ج)