بعد تسجيله هدفين خلال رباعية الفوز لفريقه ليفربول على ضيفه مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، قام النجم المصري محمد صلاح باحتفالية الـ”يوغا”، وهي طقوس جسدية وعقلية وروحية يمارسها المهاجم في حياته اليومية.
وارتقى ليفربول بفضل هذا الفوز، يوم أمس الثلاثاء، مؤقتًا، إلى صدارة الدوري على حساب مانشستر سيتي، في صراع محتدم على اللقب، من المتوقع أن يستمر حتى نهاية الموسم.
وأنهى صلاح (29 عامًا) صومًا قصيرًا عن التسجيل، دام ست مباريات، بعد أن وقع الهدف الثاني للفريق في الشوط الأول، قبل أن يضيف الرابع قبل خمس دقائق من نهاية الوقت.
وبعد هزّه الشباك للمرة الـ21 في الدوري هذا الموسم، معززًا صدارته لترتيب الهدافين، وقف أمام الجماهير ورفع رجله اليسرى ووضعها على ركبة القدم اليمنى مغلقًا يديه.
وفي الـ”يوغا”، تُسمى هذه الحركة بـ”وضعية الشجرة” (فيركشانا بالهندية)، وترمز إلى التوازن والتمركز.
ورأى البعض ان مغزى احتفالية صلاح الإشارة منه عن التزامه مع ليفربول، وهو الذي يجري في الأشهر الأخيرة مفاوضات مطوّلة بشأن تجديد عقده مع النادي الذي ينتهي في 2023.
والدولي المصري (29 عامًا) قام بهذه الاحتفالية للمرة الأولى في موسم 2018-2019، عندما سجل الهدف الثاني لفريقه على ملعب “أنفيلد” خلال الفوز (2 – 0) على تشلسي.
وقال حينها: “أنا رجل يوغا.. أمارس اليوغا، وقد خطرت الاحتفالية في ذهني”.
وكررها أحيانًا خلال مبارياته مع المنتخب المصري ومواجهات أخرى مع فريقه، إلا أنه يملك احتفاليتين تقليديتين، وهما إما بسط يديه أو السجود الذي يمارسه أيضًا العديد من اللاعبين المسلمين حول العالم.
وقال عنها المصري في حديث لشبكة “سي أن أن” في 2018: “ليست تقبيل الأرض.. بل هي بمثابة الصلاة أو شكر الله لما منحني إياه، لذا نعم، هي صلاة للشكر وصلاة من أجل الفوز”.
(أ ف ب – فخر العرب)
آخر الأخبار: