قالت حكومة ولاية فيكتوريا، اليوم الأربعاء، إن منتخبي البرازيل والأرجنتين سيلتقيان في مباراة ودية دولية لكرة القدم على إستاد “ملبورن للكريكيت” في سيدني، في حزيران/يونيو المقبل، بعد خمس سنوات من لقاء جمع بين المنتخبين الكبيرين على نفس الملعب، وشهد حضور 95 ألف متفرج.
وقال وزير الرياضة بولاية فيكتوريا، مارتن باكولا، إن ما فهمه هو أن اللاعبين أصحاب الأسماء الكبيرة في المنتخبين سيشاركون في المباراة المقررة في 11 يونيو.
وقال، لمحطة “3ايه.دبليو” الإذاعية في ملبورن: “توقعاتنا، والتي تأتي استنادًا إلى المناقشات التي أجريناها، تشير إلى أن لاعبين مثل ليونيل ميسي ونيمار سيحضرون إلى هنا.. لا يمكننا أن نكون متأكدين بنسبة 100%، ولكن قيل لنا أن هذا تحضير مهم للاعبين في الفترة التي تسبق كأس العالم”.
وتم استبعاد نيمار من تشكيلة المنتخب البرازيلي لخوض المباراة التي أقيمت في 2017 على نفس الملعب، لكن ميسي، الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات، كان حاضرًا في انتصار الأرجنتين (1 – 0).
وسيقوم برشلونة، النادي السابق لنيمار وميسي، برحلة إلى أستراليا هذا العام، لخوض مباراة ودية يوم 25 أيار/مايو ضد فريق كل النجوم في الدوري الأسترالي في سيدني.
وكانت أستراليا محطةً معتادةً للفرق الكبرى في عالم كرة القدم للاستعداد للموسم الجديد، قبل أن يتم إغلاق البلاد خلال جائحة كورونا.
(رويترز)