مانشستر يونايتد يستذكر “لقطاته التاريخية” في أنفيلد

استعرض الموقع الرسمي لفريق مانشستر يونايتد ثلاث لقطات تاريخية حققها في ملعب غريمه ليفربول “أنفيلد”، قبل القمة التي تجمع الفريقين.

وفي مساء اليوم، يحل مانشستر يونايتد ضيفًا على ليفربول في ملعب “أنفيلد”، في مباراة مؤجلة من الجولة 30 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكلا الفريقين يسعيان إلى الفوز، حيث يطمح اليونايتد لاحتلال المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، كما يسعى ليفربول إليه، في ظل سباقه المحموم مع مانشستر سيتي، المتصدر بفارق نقطة واحدة، على لقب الدوري.

وذكر موقع مانشستر يونايتد: “لأنها مواجهة يتفوق فيها يونايتد تاريخيًا، برصيد 89 انتصار في جميع المسابقات من أصل 237 مباراة، لم تخلوا من لقطات عديدة سعيدة بالنسبة للشياطين الحمر، وهناك ما حدث منها على ملعب أنفيلد، معقل المنافس”.

واستعرض الموقع 3 لقطات لليونايتد في “أنفيلد”، كما يلي:

رقم روني القياسي

أي هدف يحسم القمة أمام ليفربول يكون تاريخيًا بدون شك، فما بالك إذا جاء الهدف في أنفيلد، بقدم القائد واين روني؟.

يوم 17 كانون الثاني/يناير 2016، فاز يونايتد بهدف دون رد على ليفربول في الجولة 22 من الدوري، سجله واين روني في الدقيقة 76.

والهدف كان رقم 176 لروني في الدوري بقميص يونايتد، ليحطم رقم تييري هنري صاحب الـ175 هدفًا مع أرسنال، ويصبح الهداف التاريخي للسياسيين الحمر أكثر لاعب سجل لفريق واحد في الدوري الإنجليزي.

حلم طفولة ماتا

“منذ الصغر كنت أحلم بخوض مباراة مثل تلك ضد ليفربول على ملعب أنفيلد والفوز والتسجيل”، هكذا تحدث خوان ماتا عن هدفه الرائع الذي سجله في شباك ليفربول على ملعب أنفيلد يوم 22 آذار/مارس 2015.

وعلى ملعب المنافس التقليدي، سجل الإسباني المخضرم واحدًا من أجمل أهداف المواجهة التاريخية، ليقود يونايتد للفوز بنتيجة (2 – 1).

وماتا سجل الهدف الأول، لكن هدفه الثاني هو المقصود، بعد أن استقبل عرضيةً من أنخيل دي ماريا بركلة مقصية رائعة، سكنت شباك أصحاب الأرض.

وماتا عقب المباراة تحدث عن الهدف، قائلًا: “الكثير منكم يسأل عن الهدف الثاني والحقيقة لا يمكنني شرح لماذا تعاملت مع الكرة بتلك الطريقة.. هذا شيء لا تفكر فيه بل يحدث تلقائيًا”.

المواجهة الأغرب

وعلى ملعب أنفيلد يوم 11 أيلول/سبتمبر من عام 1999، أقيمت مواجهة تستحق وصفها بالغريبة لما شهدته من أحداث.

والمباراة انتهت بفوز يونايتد (3 – 2) في الموسم الذي شهد تتويج يونايتد باللقب الخامس منذ النظام والمسمى الجديد للبطولة.

وتقدم يونايتد في الدقيقة الثالثة بهدف سجله جيمي كاراغر بالخطأ في مرماه، قبل أن يتعادل سامي هيبيا في الدقيقة 23.

وأندي كول سجل الهدف الثاني في الدقيقة 18، وعزز كاراغر التقدم للشياطين الحمر بالهدف الثالث ليونايتد والثاني له بالخطأ في مرماه في الدقيقة 44.

وباتريك بيرغر سجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 68، ولكنه لم يكن كافيًا حتى لإدارك التعادل.

وحينها، يونايتد أنهى الموسم في المركز الأول برصيد 79 نقطة بفارق نقطة عن أرسنال الوصيف، بينما أنهى ليفربول الموسم في المركز السابع برصيد 54 نقطة.