تقرير: بانتظار هالاند.. سيتي يعوّل على محرز في هز الشباك

يخوض فريق مانشستر سيتي غمار المسابقات التي يتواجد بها للموسم الجاري بدون مهاجم رأس حربة صريح، في وضعية تحمل مخاطرةً كبيرةً بامكانية إهدار كم هائل من الأهداف المحققة وبالتالي إضاعة مجهود الفريق وبالنهاية خسارة البطولات الهامة والتي على رأسها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي.

وحاولت إدارة مانشستر سيتي تخليص صفقة هجومية ضخمة تتمثل في ضم قائد المنتخب الإنجليزي ونجم توتنهام هاري كين، وذلك خلال الصيف الفائت، وبعد فشل الصفقة لأسباب لا مجال لذكرها الآن، اختار بيب غوارديولا خوض الموسم كاملًا دون مهاجم صريح، والاعتماد على أجنحة الفريق بتحويل الفرص في الشباك، وأهم عنصر لدى المدرب الإسباني خلال المرحلة الحالية ومع اقتراب الحسم، يمثله هداف الفريق السماوي بكل البطولات، النجم الجزائري رياض محرز.

ويمكن للجناح الأيمن الذي الذي يستخدم القدم اليسرى أن يقرر كل شيء في المعركة من أجل الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الأبطال هذا الموسم، هذا جاء في تقرير مطوّل لموقع “سبورت نيوز” البريطاني.

لعب مانشستر سيتي معظم الموسمين الماضيين بدون مهاجم صريح، وهذا لم يلحق ذلك ضررًا كبيرًا لفريق المدرب بيب، نظرًا لأنه تمكن من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

ومع ذلك ، فقد صرح غوارديولا بنفسه أن فريقه يحتاج إلى قلب هجوم، ولا تزال التكهنات التي تربط نجم بوروسيا دورتموند إرلينغ هالاند تتزايد، وسيكون حلًا رائعًا لتلك الأوقات التي يواجه فيها السيتي أحيانًا مشاكل في تسجيل الأهداف، لكن في هذه الأثناء سيتعين عليهم الاستمرار في تقاسم العبء بين مجموعة من اللاعبين ذوي المهارات العالية مثل محرز.

ويسعى محرز الآن للحصول على ميداليته الرابعة بطلًا للدوري الإنجليزي، ولقبه الأول في دوري أبطال أوروبا، وأي رفع لكأس يأتي في شهر مايو من قبل السيتي من المرجح أن يكون للنجم الجزائري بصمته الواضحة.

وسجل قائد المحاربين خلال الموسم الجاري وحتى الآن 22 هدفًا بواقع هدفين في كأس الاتحاد الإنجليزي، وستة أهداف في دوري الأبطال، وعشرة أهداف في الدوري، وأربعة في كأس رابطة المحترفين، ليكون هداف الفريق الأول في كافة البطولات.

وجاءت أهداف اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا من 78 محاولة، مما منحه معدل تحويل تسديدات يصل إلى 28٪ وهو الأفضل بين نجوم فريق السيتي.

وفقد سيتي فرصه بإحراز أكثر من بطولتين خلال العام الحالي بتخليه عن المنافسة على مسابقتي الكأس المحليتين، وتبقّى له لقب بطولة الدوري التي ينافس عليها رفقة ليفربول، ودوري الأبطال التي يواجه بها ريال مدريد الإسباني في نصف النهائي الشهر الجاري.