تسحب في جوهانسبورغ قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا في كرة القدم 2023 المقررة نهائياتها في ساحل العاج، وتشمل منتخبي كينيا وزمبابوي، برغم إيقافهما من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) بسبب التدخل الحكومي.
وقال متحدث باسم الاتحاد القاري لوكالة “فرانس برس”: “لقد أدخلنا البلدين على أمل رفع الإيقاف، في موعد لا يتجاوز الأسبوعين قبل الجولة الأولى في حزيران/يونيو”.
وأثارت منظمة رياضية ممولة من الحكومة الزمبابوية حفيظة “فيفا”، بعد إقالتها المدير التنفيذي الكروي بسبب قضايا مرتبطة بمحاسبة الأموال العمومية.
وفي كينيا، حلّت وزارة الرياضة اتحاد كرة القدم، بعد اتهام رئيسه نيك مويندوا بقضايا احتيال.
ووضع الاتحاد الإفريقي حدًا أقصاه منتصف أيار/مايو لرفع الإيقاف، وإلا سيضطر إلى استبعاد البلدين عن المشاركة في التصفيات.
وبحال غيابهما، سيتقلص المشاركون في مجموعتيهما من أربعة منتخبات إلى ثلاثة، مع تأهل البطل ووصيف إلى النهائيات.
ومن المقرّر إقامة أوّل جولتين في 30 أيار/مايو و14 حزيران/يونيو، مع جولتين أخريين في 19 و27 أيلول/سبتمبر، ثم تختتم في 20 و28 آذار/مارس المقبل.
أما ساحل العاج التي استضافت البطولة في 1984 بمشاركة ثمانية منتخبات وأحرزت لقبها الكاميرون للمرة الأولى في تاريخها، فتستضيف النهائيات في حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2023 بمشاركة 24 منتخبًا.
ويأمل العاجيون إحراز اللقب الثالث في تاريخهم على أرضهم، بعد التتويج بركلات الترجيح على حساب غانا عامي 1992 في السنغال و2015 في غينيا الاستوائية.
وبعد زيادة عدد المشاركين من 16 إلى 24، باتت الدولة المضيفة بحاجة إلى ستة إستادات، وفضّلت ساحل العاج اعتماد أبيدجان (2) وبواكي وكورهوغو وسان بيدرو وياموسوكرو.
واطلع رئيس الاتحاد القاري الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي خلال زيارته الأخيرة إلى الدولة الواقعة في غرب القارة على تقدم الأعمال في المنشآت، وأُبلغ بأن الأعمال تسير على ما يرام، باستثناء ملعب “فيليكس هوفويه-بوانيي”، أكبر ملعب في البلاد سابقًا، قبل اعتماد الملعب الوطني الجديد.
واكتملت الاعمال بنسبة 25% فقط في الإستاد المسمّى على اسم الرئيس الذي حكم المستعمرة الفرنسية السابقة مدة 33 عامًا، بعد حصولها على الاستقلال في 1960.
راديبي وكالو
وسيساعد في عملية القرعة، التي ستسحب يوم غد الثلاثاء، قلب دفاع ليدز يونايتد الإنجليزي السابق، الجنوب إفريقي لوكاس راديبي، والمهاجم العاجي السابق سالومون كالو، وأحرز النجمان اللقب القاري سابقًا، راديبي مع “بافانا بافانا” في 1996 وكالو مع “الفيلة” في 2015.
وينبثق عن القرعة 12 مجموعة من أربعة منتخبات، تشارك فيها ساحل العاج رغم تأهلها كدولة مضيفة، وذلك لمزيد من الاحتكاك.
وستتأهل ساحل العاج بصرف النظر عن ترتيبها في المجموعة، يرافقها المنتخب صاحب الترتيب الأعلى.
وتحتل المنتخبات الخمسة المتأهلة إلى مونديال قطر 2022، أي السنغال والمغرب وتونس والكاميرون وغانا، المستوى الأول في القرعة.
ودخلت المنتخبات الـ42 الأعلى تصنيفًا في تصفيات “فيفا” مباشرةً إلى التصفيات، فيما خاضت غامبيا واسواتيني وليسوتو وساو تومي وبرنسيبي وجنوب السودان دورًا تمهيديًا.
وكانت غامبيا، التي حققت مفاجأةً في بلوغ ربع نهائي النسخة الأخيرة، على وشك الغياب، قبل أن تنقذها ركلة جزاء متأخرة أمام تشاد.
وكانت السنغال أحرزت اللقب الأول في تاريخها بقيادة مهاجم ليفربول، ساديو ماني، على حساب مصر وزميله محمد صلاح، في 6 شباط/فبراير الماضي بركلات الترجيح في الكاميرون.
في ما يأتي المستويات الأربع:
– المستوى الأول: السنغال (حاملة اللقب)، المغرب، نيجيريا، مصر، تونس، الكاميرون، الجزائر، مالي، ساحل العاج (المضيف)، بوركينا فاسو، غانا، جمهورية الكونغو الديموقراطية
– المستوى الثاني: جنوب إفريقيا، الرأس الأخضر، غينيا، الغابون، بنين، أوغندا، زامبيا، الكونغو برازافيل، غينيا الاستوائية، مدغشقر، كينيا، سيراليون
– المستوى الثالث: ناميبيا، موريتانيا، غينيا بيساو، النيجر، ليبيا، موزامبيق، ملاوي، توغو، زمبابوي، غامبيا، أنغولا، جزر القمر
– المستوى الرابع: تنزانيا، جمهورية إفريقيا الوسطى، السودان، رواندا، بوروندي، إثيوبيا، اسواتيني، ليسوتو، بوتسوانا، ليبيريا، جنوب السودان، ساو تومي وبرنسيبي
(أ ف ب)
آخر الأخبار: