بمساندة الألمان في “كامب نو”.. فرانكفورت يهزم برشلونة ويبلغ نصف نهائي “يوروبا ليغ”

واصل آينتراخت فرانكفورت الألماني مغامرته في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، وصعد للدور قبل النهائي للمسابقة القارية، بعدما فجر مفاجأةً من العيار الثقيل، بفوزه المثير (3 – 2)، على مضيفه برشلونة الإسباني، اليوم الخميس، في إياب دور الثمانية للبطولة.

ولحق فرانكفورت في الدور قبل النهائي للمسابقة بمواطنه لايبزيغ، الذي تغلب (2 – 0) على مضيفه أتالانتا الإيطالي، وويست هام يونايتد الإنجليزي، الذي فاز (3 – 0) على مضيفه أولمبيك ليون الفرنسي، في إياب دور الثمانية للبطولة يوم أيضًا.

وكانت مباراة الذهاب التي جرت بألمانيا يوم الخميس الماضي انتهت بالتعادل الإيجابي (1 – 1)، ليظفر آينتراخت فرانكفورت بتذكرة الصعود للمربع الذهبي في البطولة، عقب فوزه (4 – 3) في مجموع لقائي الذهاب والعودة.

وعلى ملعب (كامب نو) أمام أكثر من 79 ألف متفرج، من بينهم 20 آلفًا على الأقل من أنصار فرانكفورت، قدم الأخير أروع مبارياته منذ سنوات، وتلاعب لاعبوه بنظرائهم في برشلونة، الذي بدوا كأشباح داخل المستطيل الأخضر، وكان بإمكان الفريق الألماني تحقيق انتصار قياسي على نظيره الإسباني، في ظل الفرص العديدة التي سنحت له على مدار شوطي المباراة، غير أن رعونة لاعبيه وتألق الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى أصحاب الأرض، حال دون ذلك.

ومنذ اللحظة الأولى فرض فرانكفورت إيقاعه على اللقاء، ليحصل على ركلة جزاء أحرز من خلالها الصربي فيليب كوستيتش الهدف الأول للضيوف في الدقيقة الرابعة.

وأضاف الكولومبي رافاييل بوري الهدف الثاني لفرانكفورت في الدقيقة 36، من صناعة كوستيتش، الذي عاد لهز الشباك من جديد، مسجلا الهدف الثالث للفريق الألماني وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 67، وينصب نفسه بطلا للقاء دون منازع.

وانتفض برشلونة في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، الذي شهد تسجيله هدفين عن طريق سيرخيو بوسكيتس والهولندي ممفيس ديباي في الدقيقتين الأولى وال10 من ركلة جزاء على الترتيب.

وأصبحت هذه هي الخسارة الأولى منذ ما يقرب من 3 أشهر لبرشلونة، الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم طوال 15 مباراة متتالية في مختلف المسابقات، حقق خلالها 11 فوزًا و4 تعادلات.

وبذلك، ودع برشلونة بطولة الدوري الأوروبي، ليصبح قريبًا للغاية من الخروج خال الوفاض من الموسم الحالي، الذي شهد خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، بالإضافة لفشله في الفوز بكأس السوبر الإسباني، وتقلص حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الإسباني، الذي بات غريمه التقليدي ريال مدريد على مشارف التتويج به.

(د ب أ)

آخر الأخبار: