تشهد أرقام وإحصائيات الدولي المصري محمد صلاح تراجعًا ملحوظًا مع فريقه ليفربول، منذ خسارته لنهائي كأس أمم إفريقيا أمام السنغال، في شباط/فبراير الماضي.
ولم يسجل صلاح أهدافًا من لعب مفتوح مع “الريدز” منذ 19 فبراير الماضي ضد نورويتش سيتي، بعدها هز شباك الخصوم 3 مرات بالدوري (مرتين أمام ليدز وهدف في برايتون)، كانت جميعها من علامة الجزاء، ومرّ ما يقارب الشهر على آخر أهدافه.
وأحرز صلاح 3 أهداف فقط بعيدًا عن ركلات الجزاء منذ عودته من أمم إفريقيا التي أقيمت بالكاميرون، وانتهت بحلول منتخب مصر ثانيًا بعد الخسارة أمام السنغال بركلات الترجيح في نهائي البطولة، في فبراير الماضي، أمام إنتر ميلان ونوريتش ومنتخب السنغال في تصفيات كأس العالم.
ومنذ 20 فبراير الماضي، لعب صلاح (قبل مباراة السيتي وليفربول) 8 مباريات بجميع المسابقات، سجل 3 أهداف وصنع هدفًا وحيدًا فقط، مسددًا 35 تسديدة على مرمى خصومه، من بينها 12 تسديدة مؤطرة.
وسدد على العارضة والقائمين 3 مرات، كما صنع فرصةً وحيدةً سانحةً للتسجيل، ولمس الكرة 68 مرة في منطقة جزاء الخصم، ونجح في مراوغة لاعبي الخصم 11 مرة.
ويتفهم كلوب ابتعاد صلاح عن مستواه، إذ صرّح سابقًا: “إنها فترة صعبة، وليس بالأمر السهل أن يُلقى كل هذا الضغط على عاتقك، مو يحتاج لبعض الوقت فقط ليستقر، هذا كل شيء”.
وما يزال صلاح على قمة هدافي الدوري الإنجليزي بالموسم الحالي برصيد 20 هدفًا، كما يحتل المركز الثاني في ترتيب صانعي الأهداف بـ11 تمريرة حاسمة، متأخرًا بتمريرة وحيدة عن زميله، المتصدر ترينت ألكسندر آرنولد.
جدير بالذكر أن صلاح قدم تمريرةً حاسمةً يوم أمس الأحد، وذلك في القمة بين ليفربول أمام مضيفه مانشستر سيتي، والتي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.
(العربية – فخر العرب)