يوسف النصيري لا يمر بفترة جيدة في الملاعب من حيث الأداء، فبعد تعافيه من إصابة أبعدته لعدة أسابيع، لم يسجل النجم المغربي أي هدف لفريقه إشبيلية الإسباني.
ومرة أخرى، يوم الجمعة الماضي، واصل النصيري صيامه التهديفي في مواجهة إشبيلية أمام غرناطة، والتي انتهت برباعية لفريقه مقابل هدفين، ضمن الجولة 31 من الدوري الإسباني “لا ليغا”.
وفي مباراة الجمعة، استبدل مدرب إشبيلية، جولين لوبيتيغي، المهاجم المغربي بين الشوطين، بزميله الأرجنتيني إريك لاميلا، مما يدل على أن النصيري لا يحظى بوقت جيد في الوقت الحالي.
ومع ذلك، بعث يوسف النصيري رسالةً لجماهير فريقه، مفادها أنه ما يزال يواصل القتال من أجل استعادة مستواه.
وكتب النصيري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”: “أنا أسقط لكن لا أموت”، وأرفق التعليق بصورة له مع زملائه وهم يحتفلون بفوز يوم الجمعة.
ويعود آخر أهداف النجم المغربي إلى 25 أيلول/سبتمبر 2021، عندما سجل هدفًا في مرمى إسبانيول ضمن الجولة السابعة من الليغا، ومنذ ذلك الحين، شارك في 16 مباراة بجميع المسابقات، ولم يستمتع في أي منها بإحساس الاحتفال بتسجيل أي هدف.
جدير بالذكر أن النصيري سجل في الموسم الحالي ثلاثة أهداف فقط بجميع المسابقات، خلال 23 مباراة لعبها، في حين كان قد قدم أداءا استثنائيًا الموسم الماضي، بتسجيله 24 هدفًا، وهو أفضل موسم قدمه في مسيرته.