يلاحق ليفربول خصمه مانشستر سيتي بثبات، في موسم للدوري الإنجليزي الممتاز، قد يشهد نهايةً “ملحميةً”، تتكرر فيها التراجيديا التي حدثت في عام 2019.
وحقق ليفربول الإنجليزي ما لم يتصوره أحد، وقلص الفارق بينه وبين المتصدر مانشستر سيتي، إلى نقطة واحدة، بعد أن كان الفارق 14 نقطة في كانون الثاني/يناير الماضي، ولكن فارق النقطة، قد يبقى مستعصيًا على ليفربول حتى النهاية، مثل “كابوس 2019″، عندما بقى مانشستر سيتي متمسكًا بالصدارة بفارق نقطة وحقق اللقب، بفارق هذه النقطة، في النهاية.
ومن المؤكد أن “كابوس 2019” سيكون في ذهن الألماني يورغن كلوب، عندما يتوجه إلى ملعب “الاتحاد”، مساء يوم الأحد المقبل، لخوض مباراة قد تحسم الدوري.
والفشل بالانتصار على مانشستر سيتي، قد يعني أن اللقب قد حسم، فتاريخ الفريق السماوي حافل بالانتصارات عند النهايات.
كارثة 2019
في موسم 2018-2019، كان ليفربول يتجه لتحقيق أول لقب بقيادة كلوب، عندما وسع الفارق بينه وبين مانشستر سيتي إلى 7 نقاط، في كانون الثاني/يناير 2019، لكن مانشستر سيتي، حقق إنجازًا تاريخيًا، بتحقيقه 14 انتصارًا متتاليًا بالدوري، حتى النهاية، من ضمنها الانتصار في المباراة الشهيرة على إستاد”الاتحاد” أمام ليفربول، ليحقق لقب الدوري بفارق نقطة عن “الريدز”.
ووقتها وصل ليفربول للنقطة 97، وفشل بتحقيق اللقب، وهو أعلى عدد نقاط يحصل عليه “وصيف”، منذ تأسيس الدوري.
وعندما تصدر مانشستر سيتي وقتها، ظلت جماهير الريدز تأمل أن يسقط المتصدر، ولو لمباراة واحدة، ولم يتحقق ذلك حتى النهاية.
وذلك السيناريو مشابه لما يحصل الآن، بتصدر مانشستر سيتي، الذي قد لا يفرط بالنقاط حتى النهاية، لذا سيتعين على كلوب وكتيبته “خطف” الصدارة من إستاد “الاتحاد”، الأحد المقبل، حتى يضع مانشستر سيتي في سيناريو 2019.
(سكاي نيوز)