نشر النجم الجزائري رياض محرز بيانًا على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إضاعة منتخب بلاده فرصة التأهل إلى مونديال قطر 2022، لصالح منتخب الكاميرون.
وكتب رياض محرز: “إلى المؤيدين الجزائريين.. بعد قضاء أيام قليلة بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي، أردت اليوم التحدث إليكم.. هذه الرسالة استغرقت وقتًا في كتابتها، لأنني كنت بحاجة إلى الرجوع خطوةً إلى الوراء لاستيعاب خسارتنا”.
وتابع قائد منتخب الجزائر: “لقد مررنا جميعًا بالفعل بلحظات صعبة للغاية خلال بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وهذه الهزيمة في الدقيقة الأخيرة من مثل هذه المباراة المهمة للجزائر آلمتني كثيرًا.. قلبي ممزق ولا أعرف حقًا كيف يمكنني التعافي من هذا الفشل.. عندما أفكر في ما حدث، شعوري الأول هو الحزن العميق”.
وأضاف محرز مخاطبًا الجزائريين: “الحزن الذي تعانون منه أعرفه.. أعلم كم تمنحونا، كل يوم، من وقتكم لإرسال رسائل إلينا، وللتحرك وتشجيعنا في الملعب.. أعرف أيضًا مدى ارتباطكم بالمنتخب.. لقد ذهب دعمكم الهائل دون مردود يقابله”.
ومضى محرز في بيانه الموجه للجماهير: “لسوء الحظ، الأمر سار على هذا النحو.. إن الله هو الذي قدر، ونقول الحمد لله وسنمضي قدمًا.. كنت أود أن أفعل المزيد وأعطيكم ما توقعتموه منا”.
وحول ضياع حلم الصعود للمونديال، قال نجم مانشستر سيتي: “أعرف ما الذي يمكن أن يعنيه التأهل لكأس العالم بالنسبة لنا ولكم.. بصفتي قائدًا، فإن من واجبي أيضًا أن أتحمل مسؤولياتي عندما تسوء الأمور، ولهذا السبب أردت تحمل المسؤولية والتحدث إليكم اليوم”.
ووجه محرز في بيانه رسالةً للمشككين في عطاءه مع منتخب الخضر، بالقول: “لطالما كنت صريحًا جدًا في حياتي المهنية وفي حياتي، ولذلك يجب أن أخبركم أيضًا.. تأثرت بقراءة رسائل البعض، الذين يشككون في مدى حبي لهذا القميص ورغبتي في الدفاع عنه.. أنت تقارن بين فريقي (السيتي) ومنتخب بلدي!.. إنه فخر كبير بالنسبة لي أن آتي وألعب لبلدي.. لقد كنت أرتدي هذا القميص وهذا العلم في جميع أنحاء العالم طوال 8 سنوات”.
وظهرت نبرة التفاؤل في بيان محرز، بقوله: “لا أعرف ماذا سيكون في المستقبل، لكنني أعلم أن الجزائر ستكون وستظل دائمًا في قلبي إلى الأبد”.
ووجه محرز رسالة شكر لمدرب الفريق، جمال بلماضي، وكادره: “أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجمال وموظفيه، الذين لولاهم لم نكن لنفعل مثل هذه الأشياء العظيمة خلال هذه السنوات الأربع. . يجب ألا ننسى الحالة التي كان عليها الحال عند وصول المدرب، الذي كان قادرًا على استعادة هوية هذا الفريق التي نتشاركها جميعًا كجزائريين.. لنكن ممتنين”.
وختم محرز بيانه بنبرة أكثر تفاؤلًا بعد الخسارة: “ما يزال يتعين علينا أن نأخذ الوقت الكافي لقبول ما حدث، لكن أعلم أنه يمكنكم الاعتماد علينا لإيجاد الحلول والعودة معًا أقوى، كما فعلنا دائمًا.. سيكون هدفنا دائمًا هو وضع الجزائر في المكان الذي ينبغي أن تكون فيه.. تحيا الجزائر”.
آخر الأخبار: