تحدث البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب مصر؟ عن الفوز الذي حققه أمام السنغال، مساء أمس الجمعة، في مباراة الذهاب بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
ونجح منتخب مصر في تحقيق فوز مهم بهدفٍ وحيد في اللقاء الذي أقيم على إستاد القاهرة، قبل خوض مواجهة الإياب التي ستُلعب يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب “ديامنديو” في داكار بالسنغال.
وقال كيروش، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: “المباراة كانت صعبة على الفريقين، لأنها على التأهل لكأس العالم، ولقد بدأنا المواجهة بشكل جيد جدًا وتحكمنا في كل شيء”.
وأضاف: “سجلنا ثم كان علينا تحمل موجات الهجمات السنغالية، فالمنافس لديه كفاءات فردية عالية ولقد لعبنا بشكل جماعي، وأوجدنا فرصًا أمام المرمى”.
وتابع: “منتخب السنغال كان له فرصتين مؤكدتين أمامنا، وفي النهاية مصر استحقت الفوز بالمباراة، وكنا بشكل عام الأفضل”.
وعن الفوز بهدف وحيد، تحدث قائلًا: “ما زالت النتيجة 0-0، فالمباراة ستكون مفتوحة، ويجب على كل لاعب أن يقدم أكثر من الـ100%، وعلينا أن نلعب في مباراة الإياب بـ15 أو 16 لاعب”.
وأردف: “شاهدنا جميعًا ما فعلته مقدونيا الشمالية أمام إيطاليا، فمباراة الإياب ستكون صعبةً جدًا وهذا الطبيعي”.
وتابع: “أنا لا أعلم السبب في أن الناس حزينون وليسوا سعداء بالفوز على السنغال، نحن نواجه بطل إفريقيا وهو فريق تأهل كثيرًا لكأس العالم، ومن الطبيعي أن نهاجم أحيانًا وندافع في أحيان أخرى”.
وأردف: “بالنسبة للاختيارات الفنية في المباراة، أنا لدي 44 عامًا من الخبرة، وخضت 250 مباراة دولية، وأنا الوحيد الذي تأهلت بـ4 منتخبات مختلفة لكأس العالم، وأنا واحد من أفضل 10 مدربين على مستوى العالم في تحقيق النتائج الإيجابية”.
وواصل: “أنا وظيفتي هي اتخاذ القرارات الفنية، ووظيفة الإعلامي أن ينتقد وظيفتي، فأنا لم أناقش أبدًا قراراتي الفنية مع إعلاميين، وإذا كنت لا تتقبل ذلك -كإعلامي- سأرى ما كتبته غدًا وأنتقدك”.
وأشار مدرب مصر: “أنا لم أناقش قرارتي الفنية أبدًا في حياتي مع صحفيين، فأنا مثل المغني، وغنيت أغنية وعليك أن تقول رأيك فيها سواء كانت سيئة أو جيدة”.
وأوضح سبب تراجع أداء المنتخب بعد تسجيل الهدف: “بدأنا بشكل جيد ونجحنا في أن نسجل، والخصم أيضًا بعد أن تأخر بهدف حاول أن يضغط ويصل، ومرت علينا اوقات صعبة لكن بعد العودة للجماعية استرجعنا زمام الأمور”.
وأضاف: “نحن نواجه فريقًا لاعبيه يشاركون في دوري أبطال أوروبا، وكان الأهم عدم استقبال الأهداف، فكرة القدم لعبة جماعية نواجه فيها خصمًا، كنت أتمنى أن أكون مطربًا أغني في الأوبرا بمفردي ولا يغني أي أحد معي، لكن الكرة مختلفة، واللاعبون كانوا جيدين جدًا، فعندما أردنا أن نلعب لعبنا وعندما احتجنا أن ندافع فعلنا ذلك”.
واختتم: “لقد شكلنا خطورة على السنغال من الكرات الثابتة والمنافس معه لاعبي كرة قدم وغيرهم لاعبي كرة سلة وأطوالهم تتجاوز 2 متر، وأحيي محمود حمدي الونش ومحمد عبد المنعم وياسر إبراهيم ومحمد الشناوي على مواجهة المنافسين ذو القامات الطويلة”.
(سكاي نيوز)