قبل مهمة شاقة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم، يحيط نقاش جاد، غير مسبوق بالمنتخب البرتغالي، بشأن الاستعانة بالنجم الأسطوري كريستيانو رونالدو (37 عامًا).
وسيواجه المنتخب البرتغالي نظيره التركي، يوم الخميس المقبل، في مباراة مهمة، وفي حالة الفوز، يمكن أن يواجه إيطاليا بطلة أوروبا في 29 من ذات الشهر، لتحديد هوية صاحب بطاقة النهائيات.
وتكشف صحيفة “ماركا” الإسبانية أنه على الرغم من أن رونالدو، كان أفضل لاعب في الفريق لفترة طويلة، وما يزال محبوبًا من قبل المشجعين، فإن هناك نقاشًا يدور الآن بشأن ما إذا كان المنتخب البرتغالي سيكون في الواقع أفضل حالًا بدونه.
وغاب نجم مانشستر يوناتد عن عن انتصار البرتغال بنتيجة 4-1 على كرواتيا في دوري أمم أوروبا، في مباراة وصفت بأنها كانت أفضل أداء لفريق المدرب فرناندو سانتوس منذ توليه المسؤولية.
وهناك العديد من اللاعبين البارزين في المنتخب البرتغالي في الوقت الحالي، مثل برونو فرنانديز وبرناردو سيلفا، وجواو فيليكس، وديوغو جوتا، ولذلك، هناك شعور بأنه عندما يلعب رونالدو، فإنه يقوم بتشتيت اللاعبين الآخرين، لأنهم يشعرون أنه يتعين عليهم دائما تمرير الكرة إليه بدلا من فعل ما يريدون بالضبط.
ونقلت صحيفة ديلي ميل عن مصدر مقرب من تشكيلة المنتخب قوله “الأمر مختلف عندما يلعب كريستيانو”. “كريستيانو لاعب مهم ، لكن جميع اللاعبين يريدون اللعب من أجله والجميع يدركون أنه يتعين عليهم تمرير الكرة من أجله. “لدينا مقولة هنا أن” الفريق.. رونالدو زائد 10 “. الفريق أكثر استرخاء من دونه. الفريق أفضل من دونه”.
وتشير الصحيفة أن لدى فريق مانشستر يونايتد، الإنكليزي، مشكلة مماثلة، حيث يكافح اللاعبون للوفاء بالمعايير التي وضعها النجم البرتغالي داخل وخارج الملعب.
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت سابقا أن رونالدو يعيش فترته الحالية مع مانشستر يونايتد بشكل مخالف تماما عن السنوات الست الأولى التي قضاها في الفريق قبل رحيله في 2009 إلى ريال مدريد الإسباني.
ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن النتائج السيئة والمشاكل في غرفة تبديل الملابس والخلافات خارج الملعب، لم تساعد النجم البرتغالي على تحقيق ما كان يرغب فيه عندما قرر العودة إلى “الشياطين الحمر”.
وأمام هذا الوضع يدرس النجم البرتغالي إمكانية الرحيل عن النادي في نهاية الموسم، وإنهاء عقده الذي يمتد لصيف 2024.
ويقبع نادي مانشستر يونايتد في المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي بخمسين نقطة من 29 مباراة.
(الحرة)