أسدى رايو فايكانو خدمةً كبيرةً لريال مدريد، المتصدر، بإجباره ضيفه إشبيلية على الاكتفاء بتعادل ثانٍ توالياً، وهذه المرة (1 – 1)، اليوم الأحد، في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ودخل إشبيلية اللقاء على خلفية تعادل سلبي في المرحلة الماضية خارج الديار أيضًا أمام ألافيس، ما سمح لريال مدريد في توسيع الفارق إلى ثماني نقاط بفوزه على مضيفه الأندلسي ريال بيتيس 3-1.
وكانت الفرصة قائمةً أمام إشبيلية للعودة سريعًا إلى سكة الانتصارات ضد فريق دخل المباراة على خلفية 6 هزائم متتالية ومن دون أي فوز في ثماني مراحل متتالية، وتحديدًا منذ فوزه على الأفيس 2-صفر في 18 كانون الأول/ديسمبر، إلا أن فريق المدرب خولن لوبيتيغي وجد نفسه متخلفًا في الثواني الأولى من الشوط الثاني بهدف أول في الدوري الإسباني للبرتغالي بيبي منذ كانون الثاني/يناير 2019 ضد سلتا فيغو، وذلك بتسديدة من زاوية صعبة بعد تمريرة من إيفان باليو (في الدقيقة 46).
وأنقذ الدنماركي توماس ديلايني نقطةً للفريق الأندلسي، المدعو للسفر إلى لندن لمواجهة ويست هام، يوم الخميس المقبل، في إياب ثمن نهائي “يوروبا ليغ” (فاز ذهاباً 0 – 1)، بإدراكه التعادل في الدقيقة 63، بعدما انقض على الكرة وحولها في الشباك إثر عرضية من المكسيكي خيسوس كورونا.
وشارك في اللقاء مع إشبيلية الثلاثي المغربي، حارس المرمى ياسين بونو، والجناح منير الحدادي (تم استبداله مع انطلاقة الشوط الثاني)، ورأس الحربة يوسف النصيري (كبديل ابتداءا من الدقيقة 72).
وبهذه النقطة، رفع إشبيلية رصيده الى 56 نقطة وبات مهدداً بالتخلف بفارق 10 نقاط عن ريال مدريد في حال فوز الأخير على مضيفه ريال مايوركا، يوم غد الاثنين، في ختام المرحلة.
(أ ف ب – فخر العرب)