يملك بايرن ميونخ الألماني، فرصة لتحسين نتائجه المتقلّبة في الآونة الأخيرة، عندما يستقبل سالزبورغ النمساوي، الثلاثاء المقبل، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
ويأمل البايرن في مباراة أقل تعقيدا من الذهاب، عندما تقدّم عليه سالزبورغ حتى الدقيقة الأخيرة، قبل أن ينقذه الفرنسي كينجسلي كومان بهدف التعادل.
وخلافا لعادته، صام ليفاندوفسكي عن التسجيل في آخر 3 مباريات، ويبدو مستقبله غامضا مع حامل لقب الدوري الألماني في آخر 9 سنوات.
وانتشرت تقارير نهاية الأسبوع الماضي، عن رغبة أندية إنجليزية بضمّ الهداف المخضرم واتصال مانشستر يونايتد بوكيل أعماله بيني زاهافي.
ويمرّ بايرن بفترة متقلبة، فبرغم صدارته المريحة في الدوري واتجاهه نحو لقب عاشر تواليا، خسر أمام بوخوم (2-4) وتعادل السبت مع باير ليفركوزن (1-1)، بعد تعادله الصعب أمام سالزبورج في المسابقة القارية.
وكانت مباراة الذهاب بين بايرن وسالزبورغ في طريقها لصدمة قوية، بعد نزوله الاضطراري مبكرا في الدقيقة 12، سجّل الشاب تشيكووبويكي أدامو هدف السبق لسالزبورج في الدقيقة 21.
وبقي الفريق الذي تأهل بصعوبة إلى ثمن النهائي، لحلوله وصيفا في مجموعة متواضعة تصدرها ليل الفرنسي، متقدما حتى الدقيقة الأخيرة أمام بايرن، أحد 3 فرق حققت العلامة الكاملة في دور المجموعات، مع ليفربول وأياكس أمستردام الهولندي.
لكن الفرنسي كينجسلي كومان أنقذه في الرمق الأخير، علما أن قاعدة أفضلية الهدف المسجل خارج الأرض، لم تعد تعتمد في البطولة القارية، ما يعني أن مهمة سالزبورج ستكون أقل صعوبة في ملعب أليانز أرينا.
وأثبت بطل النمسا ذهابا أن بمقدوره مقارعة لاعبي المدرب الشاب جوليان ناجلسمان، خصوصا من ناحية السرعة، واستعدوا جيدا للمواجهة بفوز سهل على التاخ متذيل الترتيب السبت في الدوري المحلي، (4-0).
ليفربول وحلم الرباعية
وبرغم فوزه ذهابا في عقر دار إنتر بهدفين، والذي مهّد لبلوغه ربع النهائي، إلا أن ليفربول يخوض مواجهة حذرة مع حامل لقب الدوري الإيطالي، الذي لا يزال منافسا على الصدارة مع ميلان ونابولي، برغم تذبذب نتائجه أخيرا.
في المقابل، يصمد ليفربول في وجه ترسانة مانشستر سيتي ضمن البريميرليج وسمح له فوزه السابع تواليا بالبقاء على بعد 6 نقاط من المتصدر وحامل اللقب، علما أنه لعب مباراة أقل.
وبرغم قساوة النتيجة ذهابا، إلا أن الإنتر أصاب العارضة عبر التركي هاكان تشالهان أوغلو، وكان الأفضل حتى الدقيقة 75، عندما كسر البرازيلي روبرتو فيرمينو حاجز دفاعه برأسية، قبل أن يقضي النجم المصري محمد صلاح على آماله.
وبعد أن قاده إلى لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي بعد طول انتظار، يقاتل المدرب الألماني يورجن كلوب على 4 جبهات مع ليفربول، بعدما خشي مناصرو النادي الأحمر أن تقضي مشاركة نجميه المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه في كأس أمم إفريقيا الأخيرة على حظوظه بالمنافسة.
ويبدو طريق الريدز سهلاً نحو ربع نهائي دوري الأبطال، خصوصا بعدما فكّ صياما دام 10 سنوات في الكؤوس المحلية، بتتويجه بكأس الرابطة الأسبوع الماضي بركلات الترجيح على حساب تشلسي.
ويملك ليفربول الفرصة، لينافس السيتي بشراسة على لقب الدوري المحلي، فيما بلغت تشكيلته الرديفة ربع نهائي الكأس، لذلك سيكون حلم الرباعية متاحا في ذهن أنصار الريدز.
ويحتل ليفربول المركز الثالث في عدد مرات إحراز لقب المسابقة (6 مرات بالتساوي مع البايرن ووراء ريال مدريد (13) وميلان (7).
(أ ف ب)