أكد النجم محمد صلاح، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول والمنتخب المصري، أنه دون شك كان حزينًا ومصدومًا بسبب نتيجة جوائز أفضل لاعب في العالم “بالون دور”، لكن دعم الجماهير له ورأيهم به بعد الجائزة يكون الأهم بالنسبة له.
وقال صلاح، في تصريحات تليفزيونية أذيعت يوم قبل الأمس الخميس، إن نتيجة الجوائز تسببت في حزنه، “ولم يتوقع أحد أن لا أحصل على الجائزة، ولكن يكفيني شعور الجميع بذلك”.
وأضاف: “لا أميل إلى نظرية المؤامرة ولا أشعر بأن أحدًا ضدي، كما أنني ربما لا أعرف على أي أساس تتم الاختيارات”.
وحل صلاح سابعًا في قائمة ترتيب الجائزة التي توّج بها الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأوضح أنه نجح في شيء مهم، وهو تغيير قناعات الكثير من المصريين بشأن إمكانية تحقيق إنجازات واسعة في عالم الاحتراف بالدوريات الأوروبية.
وتابع: “واجهت صعوبات كبيرة في رحلتي الاحترافية بدءا من سويسرا، ولكني جلست مع نفسي وتحديت كافة الأمور وتعاهدت بأنني لن أعود وأسعى لتحقيق حلمي”.
وقال صلاح إنه يكون سعيدًا للغاية بالمشاركة مع منتخب بلاده في كل المباريات وشرف له ارتداء قميص الفراعنة.
وأضاف: “أهم مباراة لي كانت أمام الكونغو والتي حققنا الفوز بها وتأهلنا لمونديال العالم 2018، وكانت سببًا في إسعاد الملايين من الشعب المصري”.
(د ب أ)