لن يبثّ مالكو حقوق الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الصين مباريات نهاية هذا الأسبوع، مع توقع إظهار تضامنها مع أوكرانيا التي تتعرّض لغزو روسي.
والتزمت بكين الحذر الدبلوماسي مع اندلاع الأزمة، رافضةً إدانة أعمال موسكو المقرّبة منها.
وأعلن الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، أن صداقتهما “لا حدود لها”، بموازاة رغبة متبادلة لمواجهة النفوذ الأميركي.
ومن المتوقع أن يضع قادة فرق البريميرليغ نهاية هذا الأسبوع شارات بألوان علم أوكرانيا والمشاركة في لحظة من التأمل والتضامن قبل ركلة البداية، بحسب صحيفة “غارديان” البريطانية.
ومن المتوقع أن تظهر حركات التضامن في لقطات البث الدولي، لكن منصتي “إيكيي سبورتس” و”ميغو” الصينيتين للبث التدفقي، الحاملتين للحقوق، غاب عن برنامجهما أي خطة لنقل مباريات نهاية الأسبوع.
وكانت الإعلانات السابقة تشير إلى نيتهما بنقل جميع المباريات.
ولاحظ بعض المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي غياب المباريات عن الجداول، فعبروا عن مزيج من خيبة الأمل والارتباك.
وكانت رابطة الدوري الإنجليزي قد أنهت عقدًا مربحًا مع خدمة النقل المباشر الصينية “بي بي تي في” عام 2002، بعد تقارير عن فشلها في تسديد دفعة بقيمة 160 مليون جنيه إسترليني (212 مليون دولار) بسبب انتشار جائحة كورونا.
وفي عام 2019، لم تبث القناة الحكومية “سي سي تي في” مباراة أرسنال ومانشستر سيتي، بعد تعبير اللاعب الألماني مسعود أوزيل، الذي كان في صفوف المدفعجية، عن دعمه للأويغور المسلمين في تشينجيانغ.
(أ ف ب)