شارك ليونيل ميسي، يوم أمس الثلاثاء، في فوز باريس سان جيرمان على ريال مدريد في دوري الأبطال (0 – 1)، بينما قاد كريستيانو رونالدو في نفس الليلة مانشستر يونايتد للفوز على برايتون في الدوري الإنجليزي (0 – 2).
وخاض ميسي اللقاء أمام الريال، الذي سبق أن لعب أمامه لسنوات طويلة مع فريقه السابق برشلونة.
ولسوء حظ صاحب الـ34 عامًا، فلم تكن الأمور كما كان يتمناها عشاق المهاجم الأرجنتيني المخضرم.
وأتيحت فرصة ذهبية لميسي لهز شباك ريال مدريد وفك اللعنة التي لازمته ضد الفريق الملكي في المباريات الأخيرة، ولكنه أخفق في استغلالها بإهدار ركلة جزاء في الدقيقة 62.
ولم يستطع ميسي هز شباك الفريق الملكي في آخر 7 مباريات خاضها بقميص فريقه السابق “البارسا” قبل انتقاله مطلع الموسم الجاري لسان جيرمان، حيث يعود آخر هدف سجله في شباك الريال لشهر مايو 2018.
والمفارقة أنه بحكم أن مباراة مانشستر يونايتد ضد برايتون انطلقت بعد 15 دقيقة من انطلاق لقاء باريس سان جيرمان وريال مدريد، فإن رونالدو نجح في نفس الوقت تقريبًا، الذي أهدر فيه غريمه ميسي ركلة الجزاء، في افتتاح باب التسجيل ليونايتد.
وعلى عكس النجم الأرجنتيني الذي تكرست عقدته مع ريال مدريد، نجح رونالدو في الدقيقة 51 من مباراة برايتون، من كسر صيامه عن التهديف الذي لازمه منذ 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وكسر نحسه في 2022 بافتتاح غلته التهديفية.
(وكالات)