يتطلع البرتغالي كارلوس كيروش إلى أن يصبح أول مدرب أجنبي يقود مصر إلى لقب كأس أمم إفريقيا منذ 36 عامًا، إذ كان الويلزي مايكل سميث، الذي ظفر بالكأس نسخة 1986، هو آخر الأجانب المتوّجين به مع المنتخب المصري.
وتلتقي مصر مع السنغال، يوم بعد غد الأحد، في نهائي نسخة 2021 من كأس أمم إفريقيا، بعد فوزها على الكاميرون وانتصار “أسود التيرانغا” على بوركينا فاسو في مباراتي نصف النهائي.
وفازت مصر منذ بطولة 1986 بأربعة ألقاب، أعوام 1998 و2006 و2008 و2010، حققهما مدربان مصريان، هما محمود الجوهري في التسعينيات، وحسن شحاتة، صاحب الثلاثية التاريخية المتتالية.
وخلال هذه الفترة، خسرت مصر نهائي وحيد عام 2017، قادها إليه الأرجنتيني هيكتور كوبر.
وحقق مايكل سميث البطولة نسخة 1986 عقب تصدره لمجموعته، التي ضمت ساحل العاج والسنغال وموزمبيق، ثم فاز على المغرب في نصف النهائي بصاروخية طاهر أبو زيد، قبل أن ينتصر على الكاميرون في النهائي بركلات الترجيح.
ويمكن أن يصبح كيروش ثالث مدير فني أجنبي يحقق لمصر الكأس الإفريقية في تاريخها بعد الويلزي سميث، ومن قبله المجري بال تيتكوس، الذي يعتبر أول مدير فني أجنبي يتوّج بالبطولة مع “الفراعنة” وأول أجنبي يحمل الكأس في تاريخ المسابقة، خلال نسخة 1959، بعد الانتصار على السودان في نهائي.
ووصلت مصر إلى النهائي الإفريقي العاشر في تاريخها، كان للمدربين المصريين النصيب الأكبر منها بقيادة 6 نهائيات، بينما خاض الأجانب 3 مباريات، قبل تولي كيروش المهمة الفنية لنهائي الأحد.
وقاد كيروش منتخب مصر خلال 17 مباراة بجميع المسابقات، فاز بـ 12 لقاء وتعادل في مواجهتين وانهزم 3 مرات.
(العربية)
آخر أخبار: