يرى جلال القادري، مساعد مدرب منتخب تونس لكرة القدم، أن احترام المنافس سيكون مفتاح نجاح فريقه، عندما يواجه بوركينا فاسو في دور الثمانية بكأس الأمم الإفريقية المقامة بالكاميرون، يوم غد السبت.
وفي غياب منذر الكبير، مدرب تونس، بسبب إصابته بفيروس كورونا، قاد مساعده القادري الفريق للإطاحة بنيجيريا والتغلب عليها (1 – 0) في دور الستة عشر، ومواصلة التقدم في المسابقة.
وقال القادري، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة: “غادر أكبر المنتخبات المرشحة للعب الأدوار الأولى في البطولة، مثل الجزائر ونيجيريا وساحل العاج وغانا، هذا دليل على أنه لا يوجد فرق كبيرة وأخرى صغيرة بل مستوى كل المنتخبات متقارب”.
وأضاف: “حققنا نتيجةً إيجابيةً ضد منتخب نيجيريا، الذي نحترمه كثيرًا، بعد أن قدمنا أداء ممتازًا جدًا من كافة النواحي، التكتيكية والبدنية والفنية، وسنسعى للمحافظة على نفس المستوى أمام بوركينا فاسو”.
وأكمل: “سنحافظ على الثوابت التي اعتمدناها أمام نيجيريا وسنحترم منتخب بوركينا فاسو رغم ثقتنا في قدراتنا.
وتابع: نقدر كل المنتخبات ونحترمها. سنتعامل كأن بوركينا فاسو الأوفر حظا والمرشح الأول للفوز. هذا مفتاح المباراة.
وأشاد مساعد مدرب تونس بقدرة فريقه على تجاوز الظروف الصعبة، بعد إصابة عدد كبير من اللاعبين بفيروس كورونا قبل أن تنتقل العدوى للمدرب منذر الكبير.
وتأمل تونس في الثأر من بوركينا فاسو بعد أن تغلبت عليها 2-صفر، وأطاحت بها من دور الثمانية لكأس الأمم عام 2017.
وقال وهبي الخزري مهاجم تونس: تكمن قوتنا في الأداء الجماعي، وبرز ذلك خلال الفوز المستحق على نيجيريا، تفوقنا عليها تكتيكيا وبدنيا وفنيا.
وأضاف: “سنواجه فريقًا جيدًا يتمتع بمهارات فردية وصلابة جماعية، ولا يجب أن نستسهله ونتطلع لتكرار أدائنا أمام نيجيريا من أجل التأهل للدور المقبل”.
وسبق لتونس التتويج بلقب كأس الأمم مرة واحدة عندما استضافت البطولة على أرضها عام 2004.
(رويترز)