كشف الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الإيراني بالإضافة إلى ممثلي الاتحادين الدولي والآسيوي رفضوا الاعتراف بنتائج الفحوصات التي أجريت يوم أمس الاثنين للاعبي منتخبه، مناف يونس وياسر قاسم، وكذلك المدير الإداري التي جاءت سلبية، خلافًا لنتيجة الفحوصات التي أظهرتها الجهات الطبية الإيرانية، بعد وصول بعثة المنتخب العراقي إلى طهران الأحد.
وذكر الاتحاد العراقي، في بيان: “نتائج المسحات التي أجريت لاثنين من لاعبي المنتخب والمدير ومدرب الحراس والإداريين الثلاثة تعقدت أزمتها بعد رفض الاعتراف بالنتائج التي أظهرتها الفحوصات الثانية”.
وأضاف: “بعد مناقشات وجلسة حوارية غير مباشرة بين طبيب المنتخب وممثلين من الاتحاد الدولي والقاري وكذلك الإيراني رفضوا جميعهم، وبشدة، الاعترافَ بنتيجة المسحة الثانية السلبية التي جريت لاثنين من اللاعبين ومدرب الحراس وثلاثة من الجهاز الإداري، ورفضوا أيضًا مقترح إجراء مسحة ثالثة”.
وأوضح: “تم تبليغنا بشكل رسمي بأن تفرض إجراءات الحجر الصحي لمدة سبعة أيام من تاريخ أخذ المسحة الأولى لجميع الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس، وسيتعذر عليهم مرافقة المنتخب في رحلته إلى العاصمة بيروت بعد مباراة إيران”.
وكان الاتحاد العراقي اعترض، يوم أمس، على نتائج فحوصات عدد من لاعبيه وإداريي المنتخب أجريت لهم بعد وصول المنتخب إلى العاصمة طهران حسب البروتوكولات الصحية المعمول بها وطالب بإعادة الفحص في مختبر آخر.
ويلتقي المنتخب العراقي نظيره الإيراني، يوم الخميس المقبل، في طهران ضمن منافسات المجموعة الأول لتصفيات الدور الحاسم لنهائيات مونديال 2022.
(العربية)