وُجهت إلى بنجامين مندي تهمًا بارتكابه ست جرائم اغتصاب واعتداء جنسي، بعد إضافة التهمتين الجديدتين، يوم أمس الثلاثاء.
ويتهم مندي، البالغ من العمر 27 عامًا، بارتكاب هذه الجرائم ضد أربع نساء فوق سن 16 عامًا في منزله في برستبري في تشيشير، شمال غربي إنجلترا، بين تشرين الأولى/أكتوبر 2020 وآب/أغسطس من هذا العام.
وظهر الفرنسي من مكان احتجازه أمام قضاة في محكمة في مانشستر عبر تقنية الاتصال “الفيديو”، واقتصر ظهوره للتأكيد على اسمه وتاريخ ميلاده خلال جلسة الاستماع التي استمرت خمس دقائق.
وأحالت قاضية المقاطعة، مارغريت ماكورماك، القضية إلى محكمة في تشيستر، حيث سيخضع لجلسة استماع الخميس.
ولم يتم تقديم أي طلب للإفراج عنه بكفالة وأعيد إلى الحبس الاحتياطي، وتم تحديد موعد المحاكمة في 24 كانون الثاني/يناير من العام المقبل.
وأوقف ميندي وأودع الحبس الاحتياطي في أواخر آب/أغسطس الفائت.
وأعلن ناديه مانشستر سيتي، الذي يدافع ميندي عن ألوانه منذ 2017، إيقافه قبل دقائق قليلة من إعلان الشرطة إحالته إلى العدالة.
واتهمت الشرطة البريطانية ميندي بارتكاب ثلاث جرائم اغتصاب في تشرين الأول/أكتوبر 2020، وجريمة اغتصاب رابعة في آب/أغسطس 2021، في منزله في برستبري بتشيشير، قبل إضافة أخريين، يوم أمس الثلاثاء، كما أنه متهم بالاعتداء الجنسي على امرأة، أيضًا في منزله، في بداية كانون الثاني/يناير الماضي.
ودفع مانشستر سيتي 52 مليون جنيه إسترليني (60 مليون يورو) للتعاقد مع ميندي عام 2017، بعدما لفت الأنظار مع مرسيليا وتألق مع موناكو لموسم واحد، مما جعله في ذلك الوقت أغلى مدافع في التاريخ، لكن مسيرته الكروية تخللتها إصابات، مثل تمزق في الرباط الصليبي في عام 2017، مما أجبره على قضاء المزيد من الوقت في علاج ركبتيه ومشاكل عضلية، كما كان ميندي، المتوج مع منتخب بلاده لقب كأس العالم عام 2018 في روسيا، مادةً دسمةً لوسائل الإعلام البريطانية في خريف عام 2020، عندما تمت مصادرة سيارته “لامبورغيني” التي تبلغ قيمتها أكثر من 500 ألف يورو والتي كان يقودها دون رخصة أو تأمين، وقد اعترف بالذنب وفُرضت عليه غرامة تزيد قليلاً عن 1000 يورو.
(أ ف ب)
آخر الأخبار: