لم يحظ النجم المغربي حكيم زياش بفرصة حقيقية خلال موسم ونصف رفقة تشيلسي الإنجليزي منذ انضمامه رسميًا لصفوف البلوز صيف عام 2020 قادمًا من أياكس في صفقة رافقتها توقعات كبيرة وتطلعات عليا راودت اللاعب وناديه وجماهير النادي.
أسباب كثيرة منعت زياش من تقديم ما ينتظر منه، منها ما يخص إصابات عديدة تعرّض لها الجناح المغربي، وأخرى تخص فشل مدربي البلوز في الفترة الأخيرة، فرانك لامبارد ثم توماس توخيل، في توظيف اللاعب وقدراته ضمن تشكيلة تعد من الأقوى في العالم خلال الوقت الحالي.
ويجري الحديث مع الاقتراب من افتتاح سوق الانتقالات مجددًا مطلع العام القادم 2022، عن وجهات محتملة قد تقود النجم المغربي إلى خوض تجربة جديدة خارج بلاد الضباب، أحدها رفقة عملاق ألماني، وأخرى رفقة عملاق إسباني، وهي وجهات ستكون مثيرة للاهتمام بلا شك أمام الدولي المغربي من أجل المشاركة والحصول على دقائق لعب أكثر وإثبات الذات.
الخيار الأكثر إثارة أمام زياش، قد يكون المشاركة في تأسيس الجيل الجديد الخاص بنادي برشلونة الإسباني، تحت قيادة أسطورة النادي تشافي هيرنانديز، والذي عاد إلى ناديه من بوابة المدرب، والأمل أمام جماهير البلوغرانا لانتشال الفريق من كبوته الحالية والعودة إلى السكة الصحيحة.
ويفاضل العملاق الكتالوني بين ثلاثة أسماء من تشيلسي لضمها في موسم الشتاء القادم، والحديث بخص زياش بالطبع، وكذلك زميليه كريستيان بوليزتش، وهودسون أودوي، وذلك لدعم مدرب الفريق الجديد، وأسطورة النادي تشافي هيرنانديز.
وفي ظل منافسة شرسة يخوضها مع بايرن ميونخ في البطولة المحلية، يسعى بوروسيا دورتموند إلى تعزيز صفوفه بصفقات هامة خلال الشتاء، وتضع إدارة الجراد الأصفر النجم المغربي حكيم زياش على رأس أولوياتها في ظل التقارير التي تتحدث عن صعوبة استكمال مسيرته رفقة بطل أوروبا أكثر من ذلك.
وبحسب الصحافة الألمانية، قد يوافق تشيلسي على التخلي عن لاعبه فقط على سبيل الإعارة دون أحقية شراء، وهو ما قد يناسب إدارة الصفر وكذلك اللاعب.
ميلان الإيطالي لن يستلم بسهولة أمام أطماع الناديين الألماني والإسباني، حيث سعى النادي اللومباردي إلى الفوز بصفقة زياش منذ موسم الانتقالات الصيفية الفائت، ومن المستبعد انسحاب إدارة الفريق الأحمر والأسود من السباق حتى مع منافسة كبيرة متوقعة، وقيمة سوقية خاصة باللاعب المغربي قد ترتفع مع تزايد الأندية المهتمة بضم أحد أفضل اللاعبين العرب، وأفضل لاعبي أياكس أمستردام الهولندي خلال العقد الأخير.