بذكريات التتويج الأفريقي.. محرز “والحلم الأكبر” في إستاد القاهرة مجددًا

من جديد، يعود رياض محرز رفقة منتخب بلاده الجزائر إلى إستاد “القاهرة الدولي”، في قلب العاصمة المصرية، وذلك لخوض مهمة جديدة مع الخُضر بمرحلة المجموعات للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.

ويتواجه المنتخب الجزائري أمام نظيره الجيبوتي، يوم بعد غد الجمعة، بالجولة الخامسة للمجموعة الأولى التي يتصدرها “محاربو الصحراء” بفارق الأهداف فقط عن منتخب بوركينا فاسو، الذي يلاقي النيجر في الجولة ذاتها.

ولا بديل عن الفوز لمنتخب الجزائر في هذه المباراة، قبل المواجهة المنتظرة، والمتوقع أن تحسم قمة المجموعة في الجولة المقبلة أمام المنتخب البوركيني الذي سيحل ضيفا على بلد المليون شهيد.

عودة إجبارية

ويعود رياض محرز نجم مانشستر سيتي إلى إستاد القاهرة للمرة الأولى بعد عامين أو أكثر بقليل من النجاح الذي حققه على نفس الملعب بالتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية 2019 للمرة الثانية في تاريخ بلاده.

ومنتخب جيبوتي كان قرر نقل مباراته مع الجزائر في تصفيات المونديال إلى العاصمة المصرية القاهرة، في ظل عدم ملائمة ملاعبه للمعايير الخاصة بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

ويعد إستاد القاهرة الدولي أحد أشهر الملاعب في القارة الأفريقية، ويستضيف مباريات المنتخبات الوطنية المصرية، بالإضافة إلى فريقي الأهلي والزمالك، وكان آخر مباراة استضافها “ديربي القاهرة”، يوم الجمعة الماضي.

ذكريات التتويج

ويحمل رياض محرز الكثير من الذكريات السعيدة على هذا الملعب وقت التتويج مع الجزائر، إذ خاض عليه مباراتي نصف النهائي والنهائي، قبل التتويج باللقب القاري الغالي.

وفي مباراة نصف النهائي، سجل رياض محرز هدفًا قاتلًا، قاد به الجزائر للتأهل على حساب نيجيريا بنتيجة (2 – 1)، بعدما نفذ ركلةً حرةً مباشرةً في الثواني الأخيرة، وسدد صاروخيةً سكنت شباك “النسور الخُضر”.

وفي مباراة النهائي، احتفل رياض بالتتويج رفقة زملائه، بعد التغلب على السنغال بهدف دون رد، سجله المهاجم بغداد بونجاح في الدقائق الأولى من المباراة، وسط حضور غفير من جماهير الجزائر، التي توافدت إلى القاهرة قبل المباراة.

وبعد نحو 28 شهرًا من التتويج يعود القائد محرز ورفاقه إلى نفس الملعب، فهل يشهد تألقًا جديدًا له؟.

(موقع مانشستر سيتي)

آخر الأخبار: