صلاح يمتلك الفرصة.. تنافس خماسي على الكرة الذهبية (تقرير)

دعم إعلامي كبير بات يتمتع به نجم هجوم ريال مدريد كريم بنزيما في سباق الفوز بجائزة الكرة الذهبية للعام 2021، بالتوازي مع تألقه الكبير بداية الموسم الجاري رفقة النادي الملكي ومنتخب فرنسا، يقابله دعم بذات الحجم أو يزيد لصالح نجم ليفربول، المصري محمد صلاح، فهل يمتلك الاثنان فرصةً حقيقية!؟

خمسة أسماء لن يبتعد أحدهم عن الصعود إلى منصة التتويج بالجائزة الأهم والأبرز على مستوى كرة القدم العالمية، وما يميز التنافس هذا العام أن حجج كل من المرشحين تبدو مغايرةً عن الآخرين في الدفاع عن فرص التتويج، نستعرض التباين على النحو التالي:

ميسي وليفاندوفسكي

لم يظفر كل من أسطورة برشلونة ونجم باريس سان جيرمان الحالي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومهاجم بايرن ميونخ، البولندي روبيرت ليفاندوفسكي، باللقب الأغلى أوروبيًا، إلا وهو دوري أبطال أوروبا، لكن الأداء الفردي لكليهما مع النصف الثاني من الموسم الفائت، يجعل منهما على رأس السباق الذهبي كأبرز المرشحين.

البرغوث غاب عن انطلاقة الموسم رفقة سان جيرمان، وحقق عودةً بطيئةً لا تليق بأسطورة اللعبة وأكثر من تحصّل على جوائزًا فرديةً عبر التاريخ، لتزرع انطلاقته البطيئة الشك في قلوب محبيه حول قدرته على المحافظة على الجائزة التي حقق نسختها الأخيرة عن عام 2019، لكن الرصيد الكبير الذي يمتلكه قائد راقصي التانغو في عقول المصوتين على الجائزة، قد يحسم الأمر لصالحه في نهاية المطاف.

وبشكل مغاير عن النجم الأرجنتيني، لم تتوقف ماكينة بايرن ميونخ عن التهديف وصناعة الفارق، وأظهر حامل جائزة “ذا بيست” عن العام الفائت، ليفاندوفسكي، أنه يمتلك الجدية الكافية والدعم الضروري للمنافسة على “بالون دور” المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول” لأول مرة في تاريخ المهاجم البولندي.

جورجينيو

يتكفل اللاعب الإيطالي بإثبات الرأي القائل بأن من يحقق الألقاب الجماعية، هو من يستحق الفوز بالجوائز الفردية، ولم يفعل أحد على وجه الكرة الأرضية ذلك كما فعل متوسط ميدان تشيلسي، بعد فوزه بأغلى البطولات الأوروبية للأندية، ممثلةً بلقب الشامبيونزليغ، ثم أضاف إليها لقب أبرز البطولات الدولية التي أقيمت الصيف الفائت، متمثلةً في كأس الأمم الأوروبية لصالح الآزوري، ولن يقوى أحد على وصف تتويج اللاعب صاحب التأثير الكبير بالظالم أو غير المستحق.

صلاح وبنزيما

من بعيد، التحق صلاح بركب المتنافسين بإبداع كبير مع بداية الموسم، وأرقام مذهلة يحققها مع كل هدف يسجله لصالح الريدز، أصبح على إثرها حديث الصحف العالمية والعربية، بعضها يدعمه من أجل تحقيق المفاجأة والفوز بالجوائز الفردية، منها الكرة الذهبية.

وعلى ذات المنوال، يقدم بنزيما أداءا مذهلًا مع انطلاقة موسم النادي الملكي، ليدور الحديث خلال الفترة الحالية حول الأفضل في العالم بينه وبين “الملك المصري”، مترافق مع سؤال مطروح على نطاق واسع، هل يستطيع أحدهما خطف الجائزة العريقة من حامل الألقاب الجماعية (جورجينيو)، والمرشحين التقليديين (ميسي وليفاندوفسكي)؟

أحدث المقالات: