صنع رونالدو اسمه كنجم عالمي في ست سنوات مليئة بالألقاب مع مانشستر يونايتد في الفترة بين 2003 و2009، قبل أن ينتقل إلى ريـال مدريد الإسباني في صفقة قياسية عالمية آنذاك.
ويعود النجم البرتغالي إلى مانشستر وهو يبلغ من العمر 36 عامًا مع خمسة تتويجات بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ومثلها في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ولكنه ما يزال متعطشًا للأهداف.
وبعد فوزه بالحذاء الذهبي في كل من كأس أوروبا 2020 هذا الصيف والدوري الإيطالي مع يوفنتوس الموسم الماضي، سجّل رونالدو رقمًا قياسيًا شخصيًا آخر، عندما أصبح أفضل هداف في تاريخ كرة القدم الدولية الأسبوع الماضي، ببلوغه 111 هدفًا متجاوزًا الرقم القياسي السابق للإيراني علي دائي (109).
ومع ذلك، فإن يونايتد الذي يستضيف نيوكاسل، السبت، لم يعد ذلك الفريق الذي لا يقهر والذي تركه رونالدو تحت قيادة السير أليكس فيرغوسون.
ومنذ اعتزال فيرغوسون التدريب في 2013، فشل فريق “الشياطين الحمر” في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن لاعب الوسط النادي الدولي البرتغالي الآخر برونو فرنانديز يعتقد أن الفريق بأكمله سيستلهم من اللعب إلى جانب أحد أفضل اللاعبين على الإطلاق.
وقال فرنانديز: “نحن نعلم أن الحماس سيكون كبيرًا جدًا”، مضيفًا: “الجميع يعرف أن كريستيانو في بيته.. الجميع واثق وسعداء جدًا بعودته، واللاعبون أيضًا”.
وتابع: “نحن نعرف ما يمكن أن يقدّمه لنا، وتركيزنا، مثل كريستيانو، هو الفوز.. معه، نعلم أننا قريبون من الفوز (بالبطولات)”.
وبعد بداية واعدة جمع خلالها سبع نقاط من ثلاث مباريات، يتقاسم يونايتد المركز الثاني مع أربع فرق بفارق نقطتين عن توتنهام المتصدر.
ويطمح مانشستر يونايتد إلى استغلال المعنويات المهزوزة لدى الضيوف، الذين يحتلون المركز السابع عشر برصيد نقطة واحدة فقط، وبالتالي البقاء بالقرب من توتنهام المرشح لمواصلة انطلاقته المثالية وتحقيق فوزه الرابع تواليًا أمام جاره كريستال بالاس، الرابع عشر برصيد نقطتين.
الحظر البرازيلي
ويعتبر مانشستر يونايتد أحد خمسة أندية في الدوري الإنكليزي الممتاز المهددة لخسارة خدمات اللاعبين الدوليين البرازيليين الذين لم يتم تحريرهم للعب مع منتخباتهم الوطنية في النافذة الدولية بسبب قواعد فيروس كورونا الصارمة، خصوصا على الدول المتواجدة في المناطق الحمراء.
ورفض العديد من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز الترخيص للاعبين الدوليين للالتحاق بمنتخباتهم الوطنية بسبب السفر إلى دول تقع في المنطقة “الحمراء”، الأمر الذي كان سيؤدي إلى الحجر الصحي لمدة عشرة أيام عند العودة إلى بريطانيا، بسبب قواعد مكافحة “كوفيد-19”.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إنه طلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تطبيق اللوائح التي تمنع اللاعبين لمدة خمسة أيام بعد فترة توقف دولية إذا لم يتم الترخيص لهم من قبل أنديتهم للدفاع عن ألوان منتخباتهم الوطنية.
وبالتالي يواجه فريد (مانشستر يونايتد)، إيدرسون وغابريال جيزوس (مانشستر سيتي)، أليسون وفابينيو وروبرتو فيرمينو (ليفربول)، وتياغو سيلفا (تشلسي) ورافينيا (ليدز يونايتد) خطر الغياب عن المرحلة الرابعة.
ويستمر هذا الإجراء حتى 14 أيلول/سبتمبر، وقد يغيب فريد وتياغو سيلفا عن أول مباراة لفريقيهما في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
من ناحية أخرى، لم يتقدم الاتحاد البرازيلي بطلب لاستهداف مهاجم إيفرتون ريشارليسون، لأن فريقه سمح له بالمشاركة في أولمبياد طوكيو، حيث فازت البرازيل بالميدالية الذهبية.
في المقابل، اختار أستون فيلا السماح لإميليانو مارتينيس وإميليانو بوينديا باللعب مع الأرجنتين في أول مباراتين من المباريات الثلاث المقررة في التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر، بينما انضم كريستيان روميرو وجيوفاني لو سيلسو إلى الألبيسيليستي من دون موافقة فريقهما توتنهام الذي ينوي معاقبتهما عند عودتهما.
وأدى تواجد لو سيلسيو وروميرو ومارتينيس ضمن التشكيلة الأساسية للأرجنتين في مباراتها ضد البرازيل في ساو باولو إلى إلغائها بعد دقائق قليلة من انطلاقها، عندما طالب مسؤولو الصحة بوضعهم فورًا في الحجر الصحي بسبب الكذب بشأن إعلان دخولهم إلى البلاد.
انتفاضة أرسنال ؟
يدخل أرسنال مباراته مع ضيفه نوريتش سيتي، العائد حديثا الى دوري الأضواء، وهو في المركز الأخير في أسوأ بداية موسم للمدفعجية في الدوري منذ 67 عامًا.
ويواجه مدرب أرسنال الاسباني ميكل أرتيتا خطر الإقالة من منصبه، حيث أوردت تقارير إعلامية أن الإسباني مُنح أربع مباريات أخرى في الدوري لإنقاذ منصبه.
ويدرك أرتيتا جيدا أن استضافة نوريتش سيتي هي ما يحتاجه رجاله لإعادة موسمهم إلى مساره بعد بداية صعبة.
ومني أرسنال بخسارة مفاجئة أمام مضيفه برنتفورد الوافد حديثا الى أندية النخبة صفر-2، قبل أن يسقط أمام مانشستر سيتي حامل اللقب وتشلسي بطل دوري أبطال أوروبا، كما عانى أيضًا من تفشي فيروس كورونا وإصابة لاعبين أساسيين في تشكيلته.
وقال مديره الفني البرازيلي إيدو: “دعونا نحكم على الفريق عندما تكون صفوفه مكتملة”.
وستكون الصفقات الست التي قام بها ارتيتا في فترة الانتقالات الصيفية وكلفت إدارة النادي 150 مليون جنيه إسترليني (207 ملايين دولار) متاحة الآن، بالاضافة إلى عودة الغاني توماس بارتي بعد تعافيه من الإصابة.
(أ ف ب)
آخر الأخبار: