كيروش

كيروش في سطور.. أبرز إنجازات مدرب منتخب مصر الجديد

فجّر الاتحاد المصري لكرة القدم مفاجأةً مدويةً، يوم أمس الأربعاء، بإعلانه التعاقد مع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، لتولي القيادة الفنية لمنتخب مصر خلال الفترة المقبلة.

وأوضح الاتحاد المصري لكرة القدم أنه تم تعيين ضياء السيد ومحمد شوقي وعصام الحضري ضمن الجهاز المعاون لـكارلوس كيروش.

ومن المقرر أن يصل القاهرة الجهاز المعاون لكيروش مع بداية الأسبوع المقبل، ويضم مساعدا أجنبياً له، ومحللًا للأداء، وأخصائيًا للتأهيل، على أن يصل المدرب البرتغالي نهاية الأسبوع المقبل. فيما سيتم استكمال الجهاز الإداري والطبي والأجهزة المساندة خلال الاجتماع المقبل للاتحاد.

وتعود بدايات كيروش في مجال التدريب إلى عام 1988، حين تولى القيادة الفنية لمنتخب البرتغال تحت 17 سنة ثم تحت 19 سنة، وساهم في احتلال منتخب بلاده المركز الثالث في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة عام 1989، ثم الفوز بلقب كأس العالم تحت 20 سنة عام 1991.

وقاد تألق كيروش مع منتخبات الناشئين إلى منصب المدير الفني لمنتخب البرتغال للكبار، لكنه لم يحقق معه نجاحات كبيرة، إذ قاده خلال 19 مباراة، وحقق الفوز في 7 مباريات فقط، بينما تعادل في 8 لقاءات، وخسر في 4 مباريات.

وبعد ذلك، تولى قيادة فريق سبورتينغ لشبونة لقرابة موسمين، وحقق معه لقبي “كأس البرتغال” و”كأس السوبر البرتغالي”.

الخروج من البرتغال

وفي عام 1996، انتقل كيروش إلى الدوري الأميركي لتولي القيادة الفنية لفريق “مترو ستارز”، وبقي معه لمدة موسمين، ثم انتقل إلى اليابان، حيث عمل كمدرب لنادي “ناغويا غرامبوس”، واستمر معه لمدة موسمين أيضًا.

وظهر المدرب البرتغالي للمرة الأولى في المنطقة العربية عام 1999، حينما تم تعيينه كمدرب لمنتخب الإمارات، ومن بعده المنتخب السعودي عام 2000، ولم يحقق مع المنتخبين أي إنجاز يذكر.

ومن آسيا إلى إفريقيا، تولى كيروش القيادة الفنية لمنتخب جنوب إفريقيا عام 2001، وساهم في وصول منتخب “البافنا البافنا” إلى ربع نهائي “أمم إفريقيا” في عام 2002، وتلقى هزيمةً مفاجئةً بثنائية نظيفة على يد منتخب مالي في هذا الدور.

المجد الأوروبي

وبعد النتائج الباهتة التي حققها المدرب البرتغالي خلال تلك الفترة، قرر العودة مرةً أخرى إلى أوروبا، حيث تم تعيينه كمدرب مساعد للمدير الفني الأسطوري السير أليكس فيرغسون بنادي مانشستر يونايتد عام 2002.

وبعد عام واحد داخل أسوار قلعة “أولد ترافورد”، تلقى كيروش “عرض العمر”، حيث تولى القيادة الفنية لفريق الأحلام في ريـال مدريد، وكان يملك ضمن فريقه عددًا كبيرًا من النجوم، وعلى رأسهم الظاهرة رونالدو ولويس فيغو، لكن تمت إقالته بعد موسم واحد فقط من توليه هذه المهمة، التي حقق خلالها لقبًا وحيدًا وهو كأس السوبر الإسباني.

وعقب مغادرة مدريد، عاد كيروش مرةً أخرى لمنصبه السابق في مانشستر يونايتد، واستمر مع “الشياطين الحمر” حتى عام 2008.

وفي عام 2008، توجه كيروش مرةً أخرى إلى المنتخب الوطني البرتغالي في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، لكن بعد بداية غير ناجحة (هزيمة وثلاثة تعادلات) تم فصله من منصبه.

كما تولى كيروش قيادة المنتخب الإيراني خلال الفترة من 2011 إلى 2019 (الفترة الأطول في مسيرته)، وقاده في عام 2014 إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل، لكنه غادر البطولة من دور المجموعات.

وكانت آخر محطات كيروش التدريبية مع منتخب كولومبيا، الذي بدأ تدريبه عام 2019، واستمر معه لأقل من عام، ولم يحصد معه أي بطولة.

ووفقًا لموقع “ترانسفير ماركت“، يبلغ المدرب البرتغالي من العمر 68 عامًا، وقد يكون تدريبه لمنتخب الفراعنة هو فرصته الأخيرة من أجل إنهاء مسيرته بإنجاز قوي.

(سكاي نيوز)

آخر الأخبار: