حالة من الترقب يعيشها الجمهور المصري قبل الإعلان الرسمي عن اسم المدير الفني الجديد لقيادة المنتخب المصري، بعد إقالة حسام البدري على إثر الأداء الباهت لـ”الفراعنة” خلال الفترة الأخيرة.
وتواصل موقع “سكاي نيوز عربية” مع أحد أعضاء الجهاز الفني الذي تم إقالته للكشف عن كواليس هذا القرار.
ويوضح المصدر –رفض ذكر اسمه- أن اتحاد الكرة المصري تواصل مع حسام البدري عقب مباراة الغابون مباشرةً، وطالبه بتقديم الاستقالة، استجابةً لموجة الهجوم الشرسة التي شنها الجمهور المصري على الجهاز الفني بعد مباراتي أنغولا والغابون.
يُشار إلى أن المنتخب المصري تمكن من تحقيق الفوز على أنغولا في مصر بهدف نظيف، بينما تعادل إيجابيًا مع الغابون خارج قواعده بهدفٍ لمثله ضمن تصفيات كأس العالم 2022، لكن انتقادات الجمهور لم تكن تتعلق بالنتائج فقط بل بالأداء الباهت للفريق وعدم وجود منظومة لعب واضحة.
ويضيف المصدر لموقع “سكاي نيوز عربية”: “رفض البدري تقديم الاستقالة، لأنه كان يعتبرها اعتراف مباشر بالفشل، كما أنه كان يرى أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لتطوير منظومة اللعب، خاصةً أن النتائج التي حققها لم تكن سيئة، إذ قاد المنتخب للتأهل إلى كأس الأمم الإفريقية، وحتى الآن نملك حظوظًا قوية للتأهل إلى المونديال”، كما نفى المصدر ما تداولته الصحف المحلية حول أن علاقة البدري السيئة مع اللاعبين كانت وراء رحيله عن المنتخب، قائلًا: “منذ الإعلان عن قرار الإقالة، وأغلب لاعبي المنتخب المصري تواصلوا مع أعضاء الجهاز الفني بالكامل وتوجهوا إليهم بالشكر، وعلى رأسهم قائد الفريق محمد صلاح”، كما أكد المصدر أن حسام البدري لم يرفض قرار الإقالة، وأن جهازه الفني رحل بشكل رسمي عن المنتخب.
ومع رحيل حسام البدري عن المنتخب، هناك عدد من الأسماء المرشحة لقيادة “الفراعنة” وفقًا لما تداولته المواقع المصرية خلال الساعات الأخيرة، وأبرز المرشحين هم: حسام حسن وإيهاب جلال ونيلو فينغادا.
والبداية مع حسام حسن، المدير الفني لنادي الاتحاد السكندري، الذي نشر عبر مواقع التواصل الجتماعي صورًة تجمعه بأخيه إبراهيم بقميص المنتخب المصري، ما اعتبره الجمهور إشارةً من “التوأم” للاتحاد المصري لكرة القدم توضح استعدادهما لتولي المسؤولية الفنية للمنتخب خلال الوقت الحالي.
بينما أخبر إيهاب جلال الجهاز الفني لنادي الإسماعيلي برغبته عن الرحيل عن “الدراويش”، وينتظر جلال عرضًا رسميًا من الاتحاد المصري لكرة القدم من أجل حسم موقفه من تولى الإدارة الفنية لنادي بيراميدز، إذ ارتبط اسمه بالفريق الأزرق خلال الأيام الأخيرة.
والمرشح الثالث هو البرتغالي نيلو فينغادا، الذي عمل كمستشار فني للاتحاد المصري لكرة القدم منذ نيسان/أبريل الماضي، ولم تظهر بصماته حتى الآن على المنظومة الكروية في مصر، لكنه يظل خيارًا متاحًا للاتحاد من أجل تدريب الفراعنة خلال الفترة الحالية.
كما أشارت الصحف المصرية إلى أن فينغادا سيكون “مدير فني مؤقت” في حالة توليه الرئاسة الفنية لجهاز المنتخب المصري الآن، وستنتهي مهمته بمجرد الاتفاق مع مدير فني أجنبي آخر، إذ يحاول الاتحاد الحصول على وقت كاف للتعاقد مع مدرب أجنبي من الفئة الأولى يساهم في بناء مشروع حقيقي للمنتخب.
ومع الإعلان عن اقتراب فينغادا لخلافة حسام البدري، بدأ جمهور “التواصل الاجتماعي” في مهاجمة الاتحاد، مشيرين إلى أن السنوات الأخيرة في مسيرة فينغادا، المدير الفني السابق للزمالك المصري، لم تشهد أي نجاحات تذكر، وأن تواجده على رأس الجهاز الفني للمنتخب خلال الفترة الحالية سيزيد الأمور سوءًا.
(سكاي نيوز)
آخر الأخبار: