يتأهب المنتخب القطري لكرة القدم لمواصلة مشاركته في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، وذلك من خلال معسكر تدريبي يخوضه حاليًا في مدينة فيينا النمساوية، استعداداً لثلاث مواجهات خلال النافذة الدولية لشهر أيلول.
ويشارك المنتخب القطري في تصفيات “القارة العجوز” كضيف دون احتساب النتائج بعد دعوة تلقاها الاتحاد القطري من نظيره الأوروبي، بما أن “العنابي” يستضيف المونديال أواخر العام المقبل.
ويتواجه المنتخب القطري مع “ضيفه” الصربي في الأول من أيلول في استاد ناغيرديي في مدينة ديبريتسين المجرية، قبل أن يواجه البرتغال على الملعب ذاته يوم الرابع من الشهر نفسه، ثم يختتم مواجهات فترة التوقف المقبلة بالحلول ضيفا على منتخب لوكسمبورغ يوم السابع من الشهر المقبل ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً ايرلندا واذربيجان.
ويخوض المنتخب القطري المباريات البيتية في أوروبا لتقريب المسافات على المنتخبات الأخرى، وفي ظل قيود السفر جراء جائحة كورونا.
وكان فريق المدرب الإسباني فليكيس سانشيز حقق نتائج لافتة في المباريات الثلاث الأولى في التصفيات التي جرت شهر آذار الماضي، حيث سجل انتصارين على لوكمسبورغ 1–0 وأذربيجان 2–1 وتعادل مع ايرلندا 1–1.
واستدعى سانشيز 31 لاعبًا لخوض المعسكر التحضيري في النمسا، محتفظاً بذات القائمة التي حققت ظهورًا مميزًا في الكأس الذهبية 2021 لمنتخبات الكونكاكاف، حيث تصدر مجموعته الرابعة بالتعادل مع مع بنما 3-3 ثم الفوز على غرينادا 4-0وهندوراس 2-0، ثم بلغ ربع النهائي على حساب السلفادور 3-2 قبل أن يخسر في نصف النهائي أمام الولايات المتحدة 0-1.
وقال علي الصلات المسؤول الإعلامي للمنتخبات القطرية: “نسعى لمواصلة الظهور الطيب في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد النتائج الرائعة التي تحققت في الكأس الذهبية، نطمح دائماً للأفضل”.
وأضاف: “نأمل في التصفيات الأوروبية أن ننسج على ذات منوال الجولات الثلاث الأولى التي اقيمت في آذار الماضي. نملك كل مقومات مواصلة التوهج بالدفعات المعنوية الكبيرة التي تلقاها اللاعبون”.
وختم: “الجهاز الفني أراد أن يمنح اللاعبين الجهوزية الفنية والبدنية المطلوبة عقب فترة الراحة بعد انتهاء المشاركة في بطولة كونكاكاف، ويبقى الهدف الأكبر دائما هو تحضير المنتخب لنهائيات كأس العالم على أرضنا العام المقبل”.
بدوره، شدد نجم “العنابي” عبد الكريم حسن على “ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي تحققت أخيرًا، فالتألق في الكأس الذهبية لم يكن صدفة، بل نتيجة جهود كبيرة بذلها اللاعبون والجهاز الفني من أجل الوصول الى مستوى آخر قبل المونديال”.
ومضى أفضل لاعب في آسيا 2018: “القفزة الكبيرة التي حققها المنتخب الوطني في التصنيف الجديد (14 مركزًا) تؤكد التطور اللافت في المستوى والذي انعكس على النتائج”.
وختم: “المباريات الثلاث المقبلة في التصفيات الاوروبية مختلفة، سنواجه منتخبات وازنة على غرار صربيا والبرتغال، نأمل أن نكون في الموعد ونقدم المستوى المنتظر”.
(أ ف ب)