حالة من عدم اليقين تلف معسكرات المنتخبات الأفريقية خلال التوقف الدولي الأسبوع القادم، والذي يتضمن إقامة مباريات تصفيات القارة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم القادمة “قطر 2022” من بينها منتخب الجزائر المهدد بغياب نجميه، رياض محرز وسعيد بن رحمة.
وكان نادي ليفربول قد رفض رسميًا انضمام عدد من لاعبيه إلى صفوف منتخبات بلادهم خلال فترة التوقف الدولي القادمة خوفًا من إصابات كورونا في البلدان التي سيتواجدون بها، من بينهم النجم المصري محمد صلاح، وعلى ذات المنوال تتعرض مشاركة محرز وبن رحمة للتهديد رفقة الخضر.
ولم يعلن حتى اللحظة، ناديا مانشستر سيتي (محرز) وويست هام يونايتد (بن رحمة) رفضهما انضمام النجمين إلى معكسر المنتخب الجزائري، والذي سيقابل جيبوتي وبوركينا فاسو مطلع التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.
وكان الاتحاد المصري قد أصدر بيانًا أوضح فيه نيته مراسلة الاتحاد الدولي “فيفا” من أجل الحصول على استنثاء يستطيع بموجبه قائد الفراعنة، محمد صلاح، المشاركة في المعسكر المقبل، وهو الأمر الذي قد يلجأ له الاتحاد الجزائري في حال تعثر انضمام كل من سعيد بن رحمة ورياض محرز إلى المنتخب.