وجهة ميسي

وجهة ميسي.. السيتي أو سان جيرمان أم “خدعة كبيرة”؟

بعد التطورات الأخيرة التي أعلنها نادي برشلونة في الساعات الأخيرة حول “أسطورة” النادي، سال الكثير من الحبر حول وجهة ميسي القادمة.

في تطور مذهل للأحداث، الخميس، أعلن النادي الكتالوني أن نجمه الأبرز “الأسطورة الحية” ليونيل ميسي، الفائز بالكرة الذهبية ست مرات، سيغادر النادي الإسباني بعد 18 عامًا.

وقال برشلونة إن القواعد المالية المفروضة من رابطة الدوري الإسباني تمنعه من الاحتفاظ بهدافه التاريخي، مما يثير السؤال التالي: ما هي وجهة ميسي القادمة؟.

مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان

عندما طلب اللاعب الأرجنتيني الرحيل عن برشلونة في صيف 2020، كان من المتوقع أن ينضم إلى مدربه السابق بيب غوارديولا في مانشستر، لكن يبدو أن سيتي تجاوز الأمر وتعاقد مع صانع اللعب جاك غريليش، وتشير وسائل إعلام إلى أنه سيضم هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير، لذا تبدو أبواب سيتي مغلقة أمام ميسي.

وعلى الأرجح، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء، سينتقل ميسي خارج إسبانيا، ويعد سان جيرمان من الأندية القليلة في العالم التي يمكنها تحمل الأجور الباهظة للاعبين.

وارتبط ميسي بالانتقال إلى سان جيرمان في التقارير الإعلامية التي نشرت في الفترة الماضية.

وفي وجود مواطنه ماوريسيو بوكيتينو على رأس الجهاز الفني للفريق الفرنسي، وزميله وصديقه المقرب نيمار، وشريك هجومي صاحب قدرات كبيرة مثل كيليان مبابي، قد يشكل ميسي القطعة المفقودة للنادي لتحقيق حلم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا أخيرًا.

البقاء في برشلونة

ويرى مراقبون، بحسب وكالة “رويترز”، أن هذا الإعلان من برشلونة قد يشكل خدعةً كبيرةً لرابطة الدوري الإسباني، ويعتقد هؤلاء أن رحيل أفضل لاعب في العالم عن الدوري الإسباني بسبب القيود المفروضة من الدوري الإسباني قد يدفع الرابطة للتخفيف من قواعد اللعب المالي النظيف للسماح له بالبقاء.

وإن كان الأمر كذلك، فهي خطوة جريئة، خاصةً أن خافيير تيباس رئيس الرابطة انتقد بشكل متكرر الوضع المالي للنادي، وشدد كثيرًا على حاجة برشلونة لتخفيض الرواتب بنسب كبيرة للإبقاء على ميسي.

مفاجأة بعد “تحرر صادم”!

ومع انتهاء عقد ميسي في 30 حزيران/يونيو الماضي، بات ميسي حرًا بالانتقال الى النادي الذي يختاره.

وأتى الخبر بشكل مفاجئ، لأن الصحف الإسبانية كانت تنتظر إعلان تجديد برشلونة عقده مع النجم الأرجنتيني البالغ من العمر 34 عامًا، وذلك بعد الاتفاق على جميع الأمور بين الطرفين.

وبذل النادي الكاتالوني، وبعد الموسم المخيب، حيث اكتفى باحراز لقب كأس اسبانيا، مجهودات كبيرةً من أجل الاحتفاظ بخدمات ميسي، لا سيما أن الأخير كان قد أعلن عن رغبته في الرحيل صيف عام 2020، قبل ان يعدل عن قراره، لأنه لا يريد الدخول بدعوى قضائية مع ناديه، بيد أن الصعوبات المالية الضخمة التي يواجهها برشلونة للبقاء ضمن قانون اللعب النظيف للرابطة الاسبانية، حالت دون إتمام الصفقة على الرغم من التضحيات التي قام بها اللاعب، الذي كان مستعدًا لتقاضي نصف راتبه وتمديد عقده لخمس سنوات إضافية.

(فخر العرب – وكالات)

آخر الأخبار: