قال الإنجليزي بوكايو ساكا إن منصات وسائل التواصل الاجتماعي الشهيرة لا تقوم بما يكفي لمنع الإساءات العنصرية عبر الإنترنت بعد تعرضه للإهانة إثر إهدار ركلة جزاء في خسارة إنجلترا لنهائي بطولة أوروبا لكرة القدم أمام إيطاليا يوم الأحد الماضي.
وأهدر البديلان ماركوس راشفورد وجيدون سانشو ركلتين في الخسارة 3-2 أمام إيطاليا، بينما اعتذر ساكا، الذي بكى عقب المباراة، للجماهير على إهدار فرصة وضع حد لغياب إنجلترا عن الألقاب الكبرى منذ 55 عاما.
وتوجه ساكا (19 عامًا) بالشكر لكل من سانده ودعمه قائلًا: “الحب دائمًا ينتصر” ، لكنه تعهد بالوقوف بقوة ضد رسائل الكراهية التي يتلقاها عبر الإنترنت.
وقال ساكا عبر حسابه على تويتر اليوم الخميس: “رد فعلي عقب المباراة قال كل شيء. كنت أتألم كثيرًا، لكن يمكن أن أعدكم بأنني لن أترك تلك اللحظة السلبية التي تعرضت لها هذا الأسبوع تحطمني. إلى كل منصات وسائل التواصل الاجتماعين تويتر وانستغرام أو فيسبوك، لا أريد طفلًا أو بالغًا يتعرض لهذه الرسائل البغيظة والمؤذية التي تلقيتها أنا وماركوس وجيدون هذا الأسبوع. من المحزن أن منصاتكم القوية لا تفعل ما يكفي لمنع هذه الرسائل”.
وتعرض اللاعبون الثلاثة السود لإهانات عنصرية عبر الإنترنت عقب الخسارة في النهائي مما دفع الشرطة لفتح تحقيق في جميع أنحاء البلاد.
واعتذر راشفورد وسانشو في وقت سابق هذا الأسبوع على الخسارة، إذ قال سانشو إنه لم يتفاجأ بالإساءة العنصرية التي تلقها إثر المباراة. وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت أربعة أشخاص إثر إساءت عنصرية استهدفت لاعبي إنجلترا.
(رويترز)