بيريز يزعم أنه “ضحية مؤامرة” بعد نشر تصريحاته المهينة ضد راؤول وكاسياس

زعم رئيس ريـال مدريد الإسباني لكرة القدم، فلورنتينو بيريس، أنه ضحية مؤامرة لها علاقة بدوره في إطلاق الدوري السوبر الأوروبي الذي وُلِد ميتاً، وذلك بعدما قامت صحيفة محلية بنشر تسجيل صوتي قديم له ينتقد فيه بطريقة مهينة أسطورتي النادي الملكي الحارس إيكر كاسياس وراؤول غونساليس.

ونشرت الصحيفة الإلكترونية “إل كونفيدنسيال” تسجيلًا صوتيًا لبيريس يعود إلى 2006 عقب ولايته الأولى كرئيس لريـال والتي انتهت بالاستقالة في شباط/فبراير من ذلك العام.

وقال بيريس في التسجيل الصوتي إن “كاسياس ليس حارسًا مناسبًا لريـال مدريد.. لم ولن يكون أبداً.. لقد كان فشلًا ذريعًا”، مستطردًا: “المشكلة أن الناس يعشقونه ويحبونه ويتحدثون إليه ويدافعون عنه كثيرًا”.

واعتبر بيريس، الذي عاد لرئاسة النادي في 2009، في التسجيل الصوتي، أن كاسياس الذي يعتبر من أساطير ريـال بعدما دافع عن عرينه من 1999 حتى 2015، كان “أكثر المخادعين وراؤول يأتي من بعده” في إشارة منه الى الهداف الأسطوري راؤول غونزاليس، الذي دافع عن ألوان “القلعة البيضاء” من 1994 حتى 2010.

وكرر بيريس أن “أكبر مخادعين في تاريخ ريـال مدريد هما راؤول أولًا والثاني كاسياس”.

وسبق لهذه التصريحات أن خرجت إلى العلن عام 2015، في كتاب للصحافي خوسيه أنتونيو أبيان بعنوان “الهجوم على ريـال مدريد”.

وفي بيان نشره ريـال مدريد في موقعه الرسمي، الثلاثاء، قال بيريس أن أبيان سجل هذه التصريحات بالسر، معتبرًا أن توقيت نشرها في هذه الفترة يعود لدوره في إطلاق الدوري السوبر الأوروبي الذي أجهض بعد أقل من 48 ساعة على انطلاقة، لكن أندية ريـال وغريمه برشلونة ويوفنتوس الإيطالي ما زالت متمسكة بالمشروع خلافًا للأندية المؤسسة التسعة الأخرى التي انسحبت منه.

وقال بيريس، في البيان: “هذه التصريحات مأخوذة من محادثات سجلها خوسيه أنتونيو أبيان سرًا، وكان يحاول بيعها منذ سنوات عدة من دون نجاح”، مضيفًا: “إنها عبارات فضفاضة أخرجت من سياقها الواسع”.

وتابع: “يتم إعادة إنتاجها الآن، بعد مرور سنوات عديدة.. أعتقد أن سبب ذلك يعود الى دوري كأحد المروجين للدوري السوبر”.

وختم بيريس، بالقول إن المحامين “يدرسون الإجراءات التي يمكن اتخاذها”.

وتولى بيريس رئاسة ريـال للمرة الأولى من عام 2000 إلى شباط/فبراير 2006، ثم عاد الى المنصب عام 2009 وسيبقى فيه حتى 2025 بعد انتخابه بالتزكية في نيسان/أبريل الماضي لولاية سادسة.

(أ ف ب)