وصف ستيوارت بيرس، مدرب المنتخب الأوليمبي البريطاني السابق، قرار ليفربول برفض طلب لاعب الفريق المصري محمد صلاح بالمشاركة رفقة منتخب بلاده في أولمبياد طوكيو، وصفه بالأناني.
وكان منتخب مصر الأوليمبي تحت قيادة المدير الفني شوقي غريب، قد قرر استدعاء صلاح ليكمل اللاعبين الثلاثة “فوق السن” المسموح مشاركتهم رفقة الفراعنة في أولمبياد طوكيو الشهر القادم، وحاز بالفعل على موافقة لاعب ليفربول المتألق.
ورفضت إدارة الريدز بشكل قاطع التخلي عن صلاح خلال الفترة التحضيرية للموسم القادم، والتي تتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في اليابان منتصف شهر يوليو القادم.
وتنص قاعدة الفيفا على أن الأندية ليست ملزمة قانونيًا بالإفراج عن لاعبيها من أجل الأولمبياد، والتي تقع خارج جدول المباريات الدولية، وتتسبب في غياب المشاركين عن جزء كبير من الموسم التحضيري مع أنديتهم.
ونقلت صحيفة “ليفربول إيكو” عن ستيوارت قوله: “ليفربول يريد بقاء صلاح، لكني لو كنت مديرًا لنادٍ أو مدربًا، فلن أقف في وجه أي لاعب يريد تمثيل بلاده أبدًا ، مهما كان مستواه”.
وأضاف: “إذا كنت مديرًا في أي ناد وجاءني لاعب وقال لي، أريد أن أمثل بلدي، فلن أكون أنانيًا بما يكفي لأستدير وأقول لا “.
ووصف ستيوارت قرار ليفربول بالأناني، مؤكدًا أن دورة الألعاب الأولمبية أهم حتى من كأس العالم.