يسعى نادي أرسنال لاستعادة الأمجاد التي تحققت بداية الألفية الحالية رفقة المدرب الأفضل في تاريخ الفريق اللندني، الفرنسي أرسن فينغر، وذلك من خلال خوض موسم انتقالات مثير الصيف الجاري 2021.
ليس فقط أرسنال، بل غالبية الأندية الأوروبية تنتظر بفارغ الصبر ختام مسابقة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020” لبدأ موسمها الحقيقي من الانتقالات، وتحقيق الأهداف من خلال ضم أفضل اللاعبين.
وتتداول الصحف البريطانية باسهاب رغبات أرسنال اللندني خلال الصيف، والتي تتمثل في قنص صفقات هامة تعيد للفريق بريقه المفقود خلال السنوات الأخيرة من مسابقة الدوري الإنجليزي، والمسابقات الأوروبية.
دومنيك كالفيرت لوين
يحاول المهاجم الإنجليزي ونجم نادي إيفرتون التحرك خطوة إلى الأمام في مسيرته من خلال التوقيع لأحد كبار القوم في إنجلترا، والذين منهم بدون شك نادي أرسنال.
وبحسب ما ذكرت “ذا صن” البريطانية، فإن النادي اللندني أبدى اهتمامه بضم كالفيرت لوين هذا الصيف، ويحاول في سبيل ذلك التخلي عن بعض الأسماء.
وكان أرسنال قد أعلن رحيل 8 لاعبين دفعة واحدة منهم المدافع البرازيلي ديفيد لويز، بالإضافة إلى عودة النرويجي مارتن أوديغارد وزميله داني سيبايوس إلى ريال مدريد الإسباني بعد نهاية فترة إعارتهما إلى الفريق.
ثنائي مانشستر سيتي
وتحدثت العديد من التقارير عن الرغبة الواضحة لدى أرسنال بضم كل من النجم الجزائري رياض محرز، وزميله رحيم سترلينغ، ليشكلا إلى جانب كالفيرت لوين ثلاثي هجومي فتاك، خاصةً مع الأحاديث التي تقول إن نجمي الفريق السماوي، قد خرجا من حسابات المدير الفني بيب غورديولا.
وبحسب ما أشارت التقارير، فإن رغبة سيتي في استقطاب أسماء كبيرة خلال السوق الحالي، من أمثال هاري كين وجاك غريليش، تحتم على النادي تخليه عن أكثر من لاعب، قد يكون من بيهم محرز وسترلينغ المطلوبان للمدفعجية.
نجم ريال بيتس
غويدو رودريغيز مطلوب بشدة داخل قلعة الإمارات، وذلك بحسب ما ذكرت “ماركا” الإسبانية، ويعد فريق المدفعجية الأقرب إلى ضم اللاعب الأرجنتيني صاحب الـ27 عامًا، والذي ينشط في مركز خط الوسط.
ويمتلك رودريغيز مبلغ 69 مليون جنيه إسترليني كشرط جزائي في عقده رفقة النادي الأندلسي، وقد تُجبر إدارة المدفعجية على تفعيل هذا الشرط من خلال دفع المبلغ في حال رفض بيتيس التخلي عن لاعبه.