تسير الأمور نحو رفض نادي ليفربول طلب اتحاد كرة القدم المصري بالسماح لنجم الريدز محمد صلاح بالمشاركة رفقة المنتخب المصري الأوليمبي في أولمبياد طوكيو والذي بات على الأبواب.
ولم يرم الجانب المصري المنديل بعد، مع بقاء فترة سماح قد تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، إلا أن كافة المؤشرات تدل على أن رفض إدارة الفريق الإنجليزي نهائية.
هذا الرفض وبحسب يومية “ليفربول إيكو” المقربة من النادي، له مببراته والتي لخصتها الصحيفة، اليوم الخميس، بما يلي:
صلاح ليس لاعب ليفربول الوحيد المطلوب للأولمبياد رفقة منتخب بلاده، بل تقدم بذات الطلب، الاتحاد الفرنسي لضم إبراهيما كوناتي (22 عامًا) إلى صفوف المنتخب المشارك في الأولمبياد.
وانضم كوناتي بداية الصيف الجاري لصفوف الريدز، قادمًا من لايبزيغ الألماني بقرابة 36 مليون جنيه استرليني، لتعزيز خط دفاع الفريق الموسم المقبل.
وترى الصحيفة أن سماح إدارة ليفربول لأحد لاعبيها، صلاح وكوناني، بالمشاركة في الأولمبياد، سيجعلها مجبرةً على قبول طلب الآخر، وبالتالي غيابهما عن الفترة التحضيرية للموسم، والمباريات الثلاث الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الجديد على أقل تقدير.
تبرير آخر ساقته الصحيفة حول الرفض، يتلخص في أن ليفربول سيخسر خدمات نجوم الفريق الأفارقة، محمد صلاح وساديو ماني ونابي كيتا، لعدد كبير من المباريات بداية العام القادم، وذلك لمشاركتهم في كأس الأمم الأفريقية القادمة.
وترى الصحيفة أن مدرب ليفربول يورغن كلوب، غير مستعد للخسارة الفنية بغياب نجم الفريق الأول، محمد صلاح، في مرحلتين مختلفتين خلال الموسم.