تلاحق الشائعات نجم تشيلسي حكيم زياش بعد قضاءه موسمًا واحدًا حقق خلاله بطولة دوري أبطال أوروبا لكن بمساهمة أقل من تطلعاته والتوقعات الكبيرة التي رافقته بعد تركه هولندا بلد المنشأ، والتي لم يحقق منها على المستوى الفردي سوى الشيء القليل.
ويبقى التكهن بما يدور في أروقة ملعب ستامفورد بريدج قلعة البلوز تشيلسي أمرًا صعبًا حتى مع تواتر التقارير والشائعات حول نوايا مدرب الفريق توماس توخيل حول هذا اللاعب أو ذاك بالبقاء أو الرحيل عن صفوف الفريق قبل إنطلاقة الموسم المقبل.
وتتحدث التقارير بشكل شبه يومي منذ ختام الموسم السابق، عن أسماء اللاعبين “غير المرغوب بهم” بالنسبة لتوخيل، والتي سيفسح رحيلها المجال لاستقطاب لاعبين آخرين، مع تواجد ميزانية شبه مفتوحة في يد المدرب الألماني.
اقرأ: أرقام حكيم زياش في موسم 2020 – 2021.. كيف ساهم في تتويج تشيلسي بالأبطال؟
مغامرة غير محسوبة
يرى بعض محللي كرة القدم أن قرار زياش بخوض التحدي من خلال البقاء في البلوز موسمًا آخر، مغامرةً محفوفةً بالمخاطر، مع عدم وجود بوادر على وجه توخيل، تفيد بإمكانية أن يلعب النجم المغربي دورًا أساسيًا خلال الفترة المقبلة، وعين المدرب الألماني على أكثر من لاعب هجومي في الميركاتو الحالي، تزيد من صعوبة المهمة أمام لاعب أياكس أمستردام السابق.
الموسم القادم سيكون صعبًا وطويلًا كما هو متوقع، وقد يعوّل زياش على هذا الأمر لعله يحظى بفرص لعب أكبر من الموسم المنقضي، بشرط أن يحالفه الحظ بابتعاد الإصابات عنه، وستشكل المنافسة التي سيخوضها البلوز على كل الجبهات، فرصة أمام النجم المغربي بالبروز خلال إحداها واقناع توخيل بضرورة الاعتماد عليه أكثر.
مكانة مضمونة في أندية كبيرة
أكثر من ناد كبير يحاول ضم زياش، على رأسهم ميلان الإيطالي، العائد إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، والذي لا يمتلك العمق الهجومي المطلوب من خلال الأسماء، وسيكون للنجم المغربي دورًا كبيرًا داخل تشكيلة ستيفان بيولي، بلا شك، في حال نجاح الصفقة.
نابولي أيضًا يحاول معالجة الخروج المتوقع لعدد من الأسماء هذا الصيف، من خلال ضم زياش، لكن المنافسة ستكون صعبة في ظل رغبة كبير إيطاليا في دوري الأبطال، ميلان، لكن الوجهة تبقى متاحة.