موسم رائع على المستوى الجماعي ختمه النجم المغربي حكيم زياش بالتتويج رفقة تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا “شامبيونزليغ” لينضم إلى قائمة النجوم العرب القلائل المتوجين بلقب المسابقة عبر تاريخها الطويل.
وبعد صعوبات كثيرة بداية الموسم عاشها البلوز على كافة الأصعدة، والتي حدت بالإدارة لإقالة الأسطورة فرانك لامبارد من تدريب الفريق، وحضور الألماني توماس توخيل بديلًا له، ختم رفقاء زياش موسمهم باللقب الأغلى وبمشوار مميز وبمشاركة غالبية لاعبي الفريق خلال مختلف أطوار البطولة.
وغاب النجم المغربي حكيم زياش عن مجريات المباراة النهائية التي جمعت تشيلسي بمواطنه مانشستر سيتي، وانتهت لصالح البلوز بهدف نظيف جاء بتوقيع الألماني كاي هافارتز، فكيف ساهم زياش خلال البطولة بالتتويج الغالي:
سجل زياش هدفين في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المنقضي، الأول جاء بمرمى كراسنودار الروسي في دور المجموعات، والثاني بمرمى أتليتكو مدريد الإسباني في مباراة إياب ثمن نهائي المسابقة، حسم به تأهل البلوز للدور الموالي.
ولعب زياش 7 مباريات في الأبطال، 3 منها بديلًا، بواقع 345 دقيقة لعب، وصنع 1.3 فرصة سانحة للتهديف كل 90 دقيقة، وبلغت نسبة تمريراته الصحيحة 78.1%.
في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، سجل زياش هدفين، أحدهما بمرمى مانشستر سيتي، وهو الهدف الذي قاد البلوز للمباراة النهائية، قبل أن يخسر النجم المغربي ورفاقه أمام ليستر سيتي على أرضية ملعب “ويمبلي”.
في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ” عانى زياش من صعوبات كبيرة، تارةً بسبب الإصابة، وتارةً بسبب خيارات توخيل الفنية، وعلى الرغم من هذا حقق بعض الأرقام التي تستحق الذكر، وجاءت على النحو التالي:
لعب النجم المغربي 15 لقاء في البريميرليغ، 8 منها بديلًا، بواقع 1180 دقيقة لعب، سجل خلالها هدفين، وقدم 3 تمريرات حاسمة، وصنع 1.5 فرصة سانحة للتهديف كل 90 دقيقة، وبلغت نسبة تمريراته الصحيحة 79.1%.