تم ربط مستقبل النجم المصري محمد صلاح بفريق باريس سان جيرمان مجددًا، ويخشى فريق ليفربول من أن يكون عرض الفريق الفرنسي مغريًا بالنسبة لصلاح، وبالتالي قد يوافق على الرحيل عن الريدز نهاية الموسم.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ليفربول إيكو“، فإن على إدارة الريدز أن تكون أكثر قلقًا من أحاديث اهتمام سان جيرمان بضم صلاح لصفوف الفريق، أكثر من غيرها، وأكثر من العروض المحتملة من أندية أخرى.
وربط كاتب المقال على الموقع، بين رغبة صلاح المفترضة بالرحيل نحو باريس، وبين مُلاك النادي الفرنسي، القطريين.
ومنذ أن اشترت شركة قطر للاستثمارات فريق باريس سان جيرمان عام 2011، فاز العملاق الفرنسي بسبعة ألقاب للدوري خلال المواسم التسعة الماضية.
وما يزال الفريق الباريسي يطارد حلم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري، بعد أن وصل الفريق إلى نصف نهائي المسابقة، في مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويمتلك سان جيرمان نجمين على أعلى مستوى، هما نيمار وكيليان مبابي، وقد يمثل رحيلهما أو رحيل أحدهما، حجة منطقية للتحرك نحو التعاقد مع نجم كبير آخر بحجم محمد صلاح، لضمان البقاء على ذات المستوى من التنافسية، الذي وصل له الفريق رفقة الإدارة القطرية.
ويتميز سان جيرمان بتقديم أجور ضخمة لا مثيل لها في جميع أنحاء أوروبا، تمكنوا بسببها من جذب نجوم الصف الأول، من أمثال زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا وإدينسون كافاني وأنخيل دي ماريا وداني ألفيس وجيانلويجي بوفون، وبالتأكيد نيمار ومبابي.
وعبّر كاتب المقال عن مخاوفه بأن يكرر صلاح غلطة نيمار، عندما قرر الخروج من عباءة ليونيل ميسي والانضمام لباريس سان جيرمان، وبالتالي امتلاك فرصة أكبر بحصد جائزة الكرة الذهبية، وهو الأمر الذي لم يحصل حتى الآن.
ويرى التقرير أن نيمار ربما يكون نادمًا على قراره باللعب رفقة سان جيرمان، لكن فوز الفريق ببطولة الـ”شامبيونزليغ” الموسم الجاري، قد تمثل منعرجًا أمام الفريق الفرنسي، وسترفع اسم الفريق إلى أسماء مصاف أندية أوروبا.
تبقى جميع الاحتمالات واردةً أمام النجم المصري محمد صلاح، وناديه الإنجليزي، خاصةً مع إبقاء صلاح الباب مفتوحًا أمام الراغبين بالفوز بخدماته، وذلك خلال عدة مقابلات صحفية مؤخرًا.