قال جوزيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن فريقه “يرغب في المزيد”، بعدما بلغ نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على حساب بوروسيا دورتموند الألماني، في طريقه الى رباعية تاريخية هذا الموسم.
وبتجديده الفوز على دورتموند بالنتيجة ذاتها ذهابًا (2 – 1)، فكّ مانشستر سيتي النحس الذي لازمه في الدور ربع النهائي في المواسم الثلاثة الأخيرة، حيث خرج على يد مواطنيه ليفربول (2018) وتوتنهام (2019) وليون الفرنسي (2020)، فبلغ نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى مع مدربه التشيلي مانويل بيليغريني موسم 2015-2016، قبل أن يخرج على يد ريـال مدريد.
وضَرَبَ سيتي موعداً نارياً مع باريس سان جرمان الفرنسي، ذهابًا في باريس في 27 نيسان/أبريل الحالي، وإيابًا في الخامس من أيار/مايو في مانشستر.
وأبقى سيتي على آماله في التتويج برباعية تاريخية، حيث يتصدر الدوري المحلي قبل ست مراحل من النهاية بفارق 11 نقطة أمام جاره مانشستر يونايتد، الذي لعب مباراة أقل، وبلغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة، حيث سيلاقي توتنهام في 25 الحالي، ونصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد حيث سيواجه تشلسي، يوم بعد غد السبت.
وقال غوارديولا: “أنا سعيد جدًا لهذا النادي ولرئيس مجلس الإدارة والجماهير، الجميع… بالنسبة لنا جميعًا، كان من الضروري الوصول إلى نصف النهائي والآن نريد المزيد”.
وأضاف: “هذه هي المرة الثانية فقط التي يصل فيها هذا النادي إلى نصف النهائي، ليس لدينا تاريخ كبير فيها، لكننا بدأنا في بنائه، لذلك أنا سعيد جدًا لأننا بين أفضل أربع فرق في أوروبا.. سنواجه فرقًا قويةً جدًا، لكننا سنحاول الوصول في حالة جيدة ولعب مباريات جيدة، لكن في الوقت الحالي، لا أريد التفكير في باريس سان جرمان، أريد فقط الاستمتاع.. عشاء مع الجهاز الفني والفريق، نأكل جيدًا، وغدًا، سنعود إلى البيت”.
وتابع: “يجب أن نستعدّ لمواجهة تشلسي. نحن بحاجة إلى ثلاثة انتصارات لنكون أبطال الدوري الممتاز، لذا من المهم أن نستمر بهذه الطريقة”.
من جهته، أكد لاعب الوسط الدولي الألماني إلكاي غوندوغان أن فريقه أظهر شخصيته ليقلب تخلفه بهدف الإنجليزي الواعد جو بيلينغهام إلى فوز بثنائية، سجلها الجزائري رياض محرز، من ركلة جزاء، وفيل فودن.
وقال في تصريح لقناة “بي تي سبورت”: “كي أكون صادقاً أعني الكثير، هذا النادي وهذا الفريق يستحقان ذلك.. اليوم أظهرنا الشخصية مرة أخرى، لم نلعب بشكل جيد على الإطلاق في الدقائق الـ15 الأولى، عانينا ولم نكن شجعانًا بما يكفي وكنا خائفين من خسارة شيء ما.. كان ذلك واضحًا”.
وأضاف: “بعد استقبال شباكنا للهدف الأول، تمكنا من الاستحواذ على الكرة وصنع الفرص. كان هدفنا تسجيل الهدف الأول في الشوط الثاني وإعادة المباراة بين أيدينا، وهذا بالضبط ما فعلناه”.
(أ ف ب)