لم تكن قصة حكيم زياش ورديةً منذ انضمامه الصيف الفائت لصفوف تشيلسي الإنجليزي قادمًا من أياكس أمستردام الهولندي في صفقة توقع لها الكثيرون أن تكون مكملةً لتألق عدد من النجوم العرب في البريميرليغ على غرار رياض محرز ومحمد صلاح، فهل بات خروج النجم المغربي حتميًا؟
بداية الأزمة
تولى توماس توخيل دفة قيادة البلوز، بداية العام الجاري، ومن المباريات الأولى له مع الفريق، وضح أن ورقة حكيم زياش غير حاسمة داخل منظومة المدرب الألماني، ولم يعتمد عليه خلال المباريات المهمة للفريق في إنجلترا وأوروبا، آخرها مواجهتي بورتو البرتغالي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
لم يحدث زياش المشاكل مع مدرب فريقه الجديد، وارتضى الجلوس على مقاعد البدلاء، وفي المواجهات التي شارك خلالها أساسيًا، كان خيار المدرب الأول ليس لحسم المباريات، وبناء المنظومة الهجومية بالاعتماد عليه، إنما للخروج مبكرًا تاركًا موقعه للاعب آخر، حتى بات جليًا أن توخيل لا يرى في أسلوب اللاعب المغربي، مناسبًا لطريقة اللعب التي يرغب في تطبيقها داخل صفوف البلوز.
أحاديث الرحيل
آخر الأنباء الواردة تؤكد وجود توجه داخل الفريق اللندني، باستخدام زياش في صفقة تبادلية رفقة نادي إشبيلية، يرحل بموجبها اللاعب المغربي نحو الفريق الأندلسي، في مقابل تعاقد البلوز مع المدافع جول كوندي.
ويبدو رحيل حكيم نحو إشبيلية منطقيًا ومبشرًا بالنجاح، اذا ما أخذنا بعين الاعتبار تواجد ثلاثة لاعبين مغاربة، متألقين في صفوف النادي الأسباني، يوسف النصيري ومنير الحدادي وياسين بونو، مما يسهل تأقلم زياش داخل منظومة رابع الليغا الأسبانية.
أندية أخرى
سرت شائعات عديدة حول رحيل زياش، منذ تولي توخيل مهمة تدريب البلوز، أبرزها ما ذُكر عن رغبة قطبي الكرة الإيطالية، ميلان ويوفينتوس، في الاستفادة من خدمات النجم المغربي، وكذلك عملاق كتالونيا، برشلونة الأسباني، ومع فتح باب الانتقالات الصيفية في يوليو، على اللاعب المغربي، وإدارة البلوز، اتخاذ القرار الأخير بالبقاء أو الانفصال.
اقرأ أيضًا:
عملاقان إيطاليان يفتحان بابًا لخروج حكيم زياش من جحيم توخيل
معضلة تشيلسي.. أسباب تجاهل زياش وهل تحسن أداء فيرنر؟ (تقرير)