تصر التقارير الواردة من بلاد الإنجليز أن لا نية لدى إدارتي ليفربول ومانشستر سيتي في التخلي عن نجمي العرب، المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز، على التوالي، وذلك في الفترة المنظورة على الأقل.
وبات شبيهًا باليقين بأننا سنستمتع لموسم آخر بإبداعات النجمين العربيين الأكبر جماهيرية عالميًا وفي منطقتنا العربية، وذلك من خلال تواجدهما في صفوف عملاقي البريميرليغ، ليفربول ومانشستر سيتي.
وفي المقابل، تدور شكوك عديدة حول اقتراب مغادرة أكثر من نجم كبير ينشط في البريميرليغ، بهدف خوض تجارب جديدة رفقة كبار القارة الأوروبية في إسبانيا وغيرها.
وتأكد رحيل النجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو عن صفوف السيتي، بعد أداءات أسطورية ومباريات ومواسم غير قابلة للنسيان، ووداع لائق سيحظى به الكون أغويرو، بتصميم تمثال شخصي له في أرضية ملعب “الاتحاد”.
نجم آخر بات خروجه من الدوري الإنجليزي وشيكًا ومنطقيًا أكثر من ذي قبل، والحديث حول عملاق الهجوم الإنجليزي هاري كين، نجم السبيرز توتنهام، والذي يسعى للانضمام لأحد الفرق التي تنافس على الألقاب، مع اقترابه من بلوغ سن الثلاثين (27 عامًا).
ومع وجود فرص ضئيلة لبقاء كين رفقة السبيرز أو الانضمام لمانشستر سيتي، إلا أن التقارير تشير إلى رغبة أحد عملاقي إسبانيا، ريـال مدريد وبرشلونة، في ضم اللاعب، وربما يكون “الكتلان” الأقرب إلى ذلك، حيث يمتلك ملكي مدريد أهداف أخرى خلال الموسم الصيفي القادم.