صرح النجم المصري محمد صلاح بالقول إنه لا يرى في مواجهة فريقه ليفربول أمام ريـال مدريد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم فرصةً للثأر، وأعرب عن رأيه في جناح الفريق الملكي، فينيسيوس جونيور، وذلك في حوار مع صحيفة “ماركا” الإسبانية، يوم الاثنين.
وأكد محمد صلاح أن فريقه سيفتقد الجماهير أكثر مما يفعل ريـال مدريد (بخصوص الجماهير)، في مواجهتهما بالـ”شامبيونزليغ”، مضيفاً أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه سيرجيو راموس، الذي أصابه في نهائي 2018.
وحقق ليفربول وريـال مدريد نتائج سيئة على ملعبيهما منذ حرمت قيود فيروس كورونا الجماهير من حضور المباريات. لكن تراجع ليفربول كان أكبر، وخسر آخر ست مباريات بإستاد “أنفيلد” في أسوأ سلسلة نتائج على ملعبه طيلة تاريخه.
وأبلغ صلاح صحيفة “ماركا” الإسبانية، يوم أمس، قبل لقاء الذهاب بإستاد ألفريدو دي ستيفانو في السادس من نيسان/أبريل المقبل: “نفقد الكثير بدون جماهيرنا، أعتقد أننا أكثر فريق عانى من غياب الجماهير”.
ويحمل صلاح ذكريات سيئةً من آخر مواجهة ضد الريـال في نهائي دوري الأبطال في كييف، عندما أصيب في كتفه في احتكاك مع راموس خلال هزيمة فريقه (3 – 1)، وهي إصابة أفسدت أيضًا مشواره مع منتخب مصر في كأس العالم، لكن صلاح قال إنه لا ينظر للمباراة القادمة باعتبارها فرصة للثأر.
وقال: “لنقول إنني أحمل رغبةً خاصةً في الفوز بالمباراة والتأهل للدور قبل النهائي، مهما يحدث الآن لن يغير نتيجة كييف. الأمر انتهى”.
وأحرز صلاح 119 هدفًا في أربعة مواسم مع ليفربول، لكنه أقر بأنه لم يكن يسجل كثيرًا في السابق، وأعطى كلمات تشجيع لفينيسيوس جونيور، لاعب ريـال مدريد، غير أن الأخير يواجه متاعب في إنهاء الهجمات.
وقال صلاح: “لا يجب أن يشعروا بالقلق حياله (فينيسيوس).. لم أكن أسجل كثيرًا، لم أولد داخل المرمى”، موضحًا تأثير لوتشيانو سباليتي، مدربه في (فريقه السابق) روما، في تحوله إلى واحد من أبرز مهاجمي العالم، فقال: “كل يوم تقريبًا بعد المران كان يتصل بي وكنت أذهب إلى الملعب معه وحدي لأتدرب على إنهاء الهجمات مرارًا وتكرارًا، كما بنيت ملعبا في حديقة بيتي لأتدرب على إنهاء الهجمات.. يجب على فينيسيوس مواصلة العمل والأهداف ستأتي، ينبغي عليه فقط أن يتدرب كثيرًا وستأتي الأهداف بطريقة طبيعية”.
(رويترز – فخر العرب)