يسير موسم اللاعب المصري محمد صلاح ليكون للنسيان في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خسارة اللقب لصالح مانشستر سيتي غالبًا، وابتعاد صلاح لمباريات كثيرة عن التهديف، على الرغم من تقديمه أداءا جيدًا في بعض المباريات، وتصدره لجدول ترتيب الهدافين برصيد 17 هدفًا.
وابتعد صلاح عن التهديف لسلسلة من المباريات بلغت خمسة حتى اللحظة، وهو الذي ابتعد في سلسلة أخرى سابقة لست مباريات، لكن غياب المنافسين عن التهديف أيضًا ساهم في ثباته في صدارة الهدافين حتى الآن، والتي سيخسرها اذا استمر على هذا المنوال.
أسباب تراجع صلاح:
1- انعدام الفرص:
حفظت فرق البريميرليغ أسلوب لعب فريق ليفربول، وبالتبعية أسلوب محمد صلاح، وخلت جعبة المدرب يورغن كلوب من الأفكار الإبداعية والجديدة، ولم ينجح صلاح في اختراع أسلوب جديد في اختراق دفاعات الخصوم على الرغم من تجريب كل المراكز الهجومية على الأطراف والمنتصف.
2- لا ركلات جزاء:
لذات السبب السابق، حُرم ليفربول من الحصول على ركلات جزاء خلال مباريات الفريق الأخيرة، عدا الركلة التي تحصل عليها صلاح وسجلها بمرمى السيتي، والتي جاءت من نصف فرصة وسط أداء باهت ورتيب من الريدز.
3- تراجع فيرمينو:
كان المهاجم البرازيلي منجمًا من التمريرات الحاسمة لزميله المصري خلال المواسم الثلاث السابقة، وهذا الموسم تراجع مستواه لدرجة مخيفة قد يخسر بسببها مركزه الأساسي لحساب البرتغالي دييغو جوتا الحيوي، والذي قدم مستويات رائعة خلال مشاركاته رفقة الريدز، وذات الأمر ينطبق على ظهيري الفريق، أندي روبيرتسون وترينت أليكساندر أرنولد.
4- خسارة اللقب:
بالطبع، ابتعاد الريدز عن حلم المحافظة على لقبهم أبطالًا للمسابقة تسبب في هبوط المعنويات والروح القتالية لدى عناصر الفريق خلال المباريات الأخيرة.
5- تأثير الشائعات:
قد يكون صلاح متأثرًا بالشائعات التي تدور حول اقتراب مغادرته للفريق، الأمر الذي قد يشكل شرخًا بينه وبين النادي والزملاء والمدرب، ولو بدا هذا الأمر غير ظاهر بشكل حاسم.