في مباراة لا يمكن وضع مستهل عنوان لها إلا “تألق هالاند والنصيري”، تعادل بوروسيا دورتموند مع ضيفه إشبيلية الإسباني (2 – 2)، اليوم الثلاثاء، في إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتأهل دورتموند الألماني لدور الثمانية من بطولة الـ”شامبيونزليغ“، بعد فوزه في مباراة الذهاب التي أقيمت في الأندلس (3 – 2)، وتعادله في مباراة الإياب، اليوم، ليصعد فائزًا بمجموع المباراتين (5 – 4).
تفاصيل “تألق هالاند والنصيري”
ودخل الفريق الإسباني المباراة مهاجمًا منذ البداية، يحدوه الأمل في تعويض سقوطه ذهابًا، وكاد الفريق الأندلسي أن يسجل في مرمى الفريق الألماني، إلا أن محاولاته لم يكتب لإحداها النجاح.
وعلى عكس مجريات أداء الفريقن في المباراة، تمكن دورتموند من خطف هدف أو،ل جاء عند الدقيقة 35، من هجمة أنهاها النرويجي “العملاق” إرلينغ هالاند، بتسديدة سكنت الشباك، إثر صناعة رائعة من قائد الفريق الألماني ماركو رويس، ومعها انتهت أحداث الشوط الأول.
وعاد الفريق الأندلسي ليجدد محاولاته في الشوط الثاني، إلا أن هالاند كرر سيناريو الشوط الأسبق، وسجل هدفًا ثانيًا من ركلة جزاء (تحصل عليها هالاند بنفسه)، وتم احتسبها من قبل الحكم في الدقيقة 54، بعد الرجوع إلى تقنية الـ”فار”.
وفي الدقائق المجنونة التي سبقت ركلة الجزاء، كان حارس مرمى إشبيلية، المغربي ياسين بونو، قد تصدى لتسديدة هالاند، لكن بونو تقدم عن خط المرمى، ليتم الاحتكام إلى تقنية الفيديو مجددًا، ويُعاد تنفيذها بنجاح من قبل النجم النرويجي.
ورغم تخلفه بفارق هدفين، لم يستسلم إشبيلية للهزيمة، وظل يهاجم مناطق دورتموند، حتى جاءت الدقيقة 68، لتشهد تسجيل الهدف الأول للضيوف من ركلة جزاء نفذها النجم المغربي يوسف النصيري، بتسديدة قوية رائعة في منتصف المرمى بعد ارتطامها بالعارضة.
وعاد النصيري لتدوين اسمه على الهدف الثاني، برأسية متقنة، بعد ارتقاء رائع، عند الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.