كشف نجم بايرن ميونيخ الألماني توماس مولر عن معاناته بعد إصابته بفيروس كورونا، وكيف أنه انتقل للعيش في غرفة الضيوف بمنزله من أجل تجنب نقل الفيروس لزوجته، بعدما جاءت نتيجة فحوصاته إيجابية.
وقال ابن الـ 31 عامًا إنه شعر بتوعك بعدما أصيب بفيروس «كوفيد-19»، قبيل المباراة النهائية لكأس العالم للأندية التي فاز بها النادي البافاري على تايجريس المكسيكي بهدف نظيف، الشهر الماضي.
وغاب الجناح عن التتويج باللقب السادس في موسم واحد في إنجاز تاريخي لبايرن، كونه كان في الحجر الصحي، قبل أن يعود إلى ألمانيا على متن طائرة خاصة لحجر نفسه في منزله في ميونيخ.
وكتب مولر في رسالة نشرها علنًا: “من أجل أن أتجنب نقل العدوى إلى زوجتي، بقيت في غرفة الضيوف ولم أحتك مع أناس آخرين”.
وأردف: “لحسن الحظ، كان لديّ مسار معتدل من المرض مع ظهور أعراض لمدة يومين أو ثلاثة، تشبه أعراض الإنفلونزا”.
وتناول مولر وجبات الطعام خلف لوح زجاجي شكّل فاصلًا بينه وبين زوجته، وقال: “كان من الممتع تناول الطعام في ذلك المكان، وقد سارت الأمور بشكل جيد”.
وعاد مولر إلى تمارين بايرن، يوم الخميس الماضي، بعد إجراء فحص طبي للتأكد من شفائه، وذلك بعدما أمضى أسبوعين في الحجر.
وتكللت عودته بالنجاح، إذ مرر كرة حاسمة إلى زميله الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بعدما دخل في الشوط الثاني من مباراة الفوز على كولن (5 – 1) في المرحلة 23.
وانضم زملاؤه في الفريق لاعبا الوسط ليون غوريتسكا والإسباني خافي مارتينيس والمدافع الفرنسي بنجامان بافار إلى لائحة المصابين بفيروس كورونا منذ بداية الموسم.
وكان بافار آخر من تطأ قدماه أرض الملعب خلال تمارين يوم الأربعاء، فيما خاض الثلاثة الآخرون مباريات بقميص بافاريا بعد تعافيهم.
(أ ف ب)