صرح ألفريدو كاهي، الطبيب السابق للأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، اليوم الثلاثاء، في حوار صحفي، بالوقل إنه كان من الممكن إنقاذ حياة النجم الراحل.
وقالكاهي في حوار مع شبكة “تي إن” الإخبارية: “ليس لدي أدنى شك في أن الأداء الطبي كان سيئا، سيئا للغاية، لقد أعطوا انطباعًا للجميع بأنهم ليسوا أطباء”.
وشدد الطبيب السابق لمارادونا، على أنه كان ممكنًا التعامل مع كل الأعراض التي عانى منها خلال الآونة الأخيرة التي سبقت وفاته بأفضل طريقة ممكنة.
وأوضح: “كان ممكنًا التعامل مع كل الأعراض تضخم القلب، الجانب النفسي كان يمكن علاجه، كان من الممكن علاج كل هذه الأمور”.
وانتقد كاهي، الذي كان طبيبًا لمارادونا على مدار 30 عامًا، اختيار المنزل الذي ظل فيه مارادونا خلال فترة التعافي من الجراحة التي خضع لها لإزالة تجمع دموي في المخ، وتوفي فيه.
وذكر كاهي أن آخر مرة تواصل فيها مع الأسطورة كانت عندما دخل لمستشفى في لا بلاتا، حيث تبادل الحديث والرأي مع الطاقم الطبي الذي كان يعالجه حينها، كما أكد أنه تواصل مع الطبيب المعالج لمارادونا، ليوبولدو لوكي، الذي يتم التحقيق معه بداعي وجود شبهة إهمال، ولكنه أوضح أنه لم يحصل منه على إجابات واضحة.
ورحل مارادونا عن عمر ناهز 60 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة داخل منزله في بوينوس آيرس، وبعد أيام من خضوعه في الثالث لجراحة لإزالة تجمع دموي في المخ.
(إ ف إ)